كشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور الياس أخاموك، اليوم الجمعة، عن بروتوكول صحي مطبق لاستقبال المعتمرين لتفادي انتقال أي عدوى محتملة بفيروس كورونا.
وأوضح أخاموك لإذاعة قسنطينة أن المعتمرون سيخضعون لفحص طبي فور وصولهم لأرض الوط، مضيفا أنه في حال تسجيل حالة سيتم عزلها مباشرة كإجراء يخفف من حدة الانتشار.
وأضاف أن هذا الاجراء هو نفسه الذي سيتم العمل به في موسم الحج بالمقابل أشار ذات المتحدث الى أن هناك بوادر لانفراج هذه الازمة الصحية نوها الى أن الفيروس سيبقى منتشرا لمدة أشهر ان لم نقل سنوات.
وقال أخاموك أن جائحة كورونا عطلت عمل عديد المصالح الاستشفائية و الوزارة الوصية تعمل على بعث نشاط هذه المصالح لتدارك الوضع خاصة بالنسبة للاستعجالات، داعيا إلى إعادة تنظيم الجانب الاستعجالي في الجزائر كونه واجهة المؤسسات الاستشفائية.
و أكد أخاموك أنه منذ عدة أسابيع سجلنا نهاية الموجة الرابعة نشهد وضعا مستقرا من الناحية الوبائية، مضيفا في السياق ذاته، أن الجزائر سجلت أرقاما لم نراها منذ بداية الوباء سواء في حالات الإصابة أو الوفيات.
وأضاف أن”الجزائر وصلت الى وضعية لم نراها في بلدان أخرى، حتى وإن كنا انتهينا من الجائحة لم ننته بعد من الفيروس، كما أن هناك متحورات جديدة ناتجة عن التقاء متحورين قديمين في حين الفيروس يسير بموجات موسمية و نحن لم ننته بعد من الجائحة، مضيفا ”إذا تم ظهور متحور جديد ذي خصائص جديدة بالطبع ستكون هناك رقابة استثنائية.”
ودعا عضو اللجنة العلمية لرصد و متابعة فيروس كورونا، الى الدخول في مرحلة التعايش مع الفيروس و اللجوء للتلقيح الذي أثبت نجاعته.
