اعتبر الغاز مثل الرافعة التي على أساسها يتم الحصول على طموحات استراتيجية

 برور: لم يسبق للجزائر أن كانت في موقع قوة مثلما هي عليه حاليا

 برور: لم يسبق للجزائر أن كانت في موقع قوة مثلما هي عليه حاليا

أكد الخبير الدولي، مراد برور، أنه لم يسبق للجزائر أن كانت في موقع قوة، في مفاوضاتها المتعلقة بالطاقة، كما هي عليها في الوقت الحالي، ما جعل الجميع يصطف إلى جانبها، داعيا لاغتنام هذه الفرصة، بتبني نهج حازم ليس كمصدر ثانوي، ولكن كدولة تعالج منتجات الطاقة والأراضي الجذابة للاستثمار الأجنبي، خاصة مع الطرف الأوروبي.

وأوضح الخبير الدولي، الذي نزل ضيفا على برنامج “ضيف التحرير”، بالقناة الثالثة، الأربعاء، أنه لم يسبق للجزائر أن كانت في موقع قوة في مفاوضاتها المتعلقة بالطاقة، مثلما ما هي عليه في الوقت الحالي، قائلا “إن القوة التفاوضية للجزائر في المجال الطاقوي، لم تكن بهذه القوة من قبل، ما جعل الجميع يصطف إلى جانبها”. وأضاف المستشار الدولي، أن بلادنا حاليا أمام فرصة لن تتكرر أبدا، خاصة في ظل الوضع الراهن، الذي يعرفه العالم، ويظهر ذلك من خلال تغير موازين القوى وكذا الأزمات الاقتصادية والطاقوية، التي يشهدها بين لحظة وأخرى، وهو الأمر الذي جعل كل الدول تدرك بأن الجزائر، تعد شريكا موثوقا به، وذو مصداقية، ويظهر ذلك بالتزامها بعقود الغاز حتى أثناء فترة العشرية السوداء، التي كانت جد صعبة على جميع النواحي. كما دعا الخبير، لاغتنام هذه الفرصة الثمنية، خاصة مع تزايد مكانة الجزائر في سوق الطاقة، بتبني نهج حازم، ليس كمصدر ثانوي، ولكن كدولة تعالج منتجات الطاقة والأراضي الجذابة للاستثمار الأجنبي، خاصة مع الطرف الأوروبي. معتبرا في السياق ذاته، الغاز بمثابة الرافعة التي على أساسها يمكننا، الحصول على طموحات استراتيجية، ما يحتم انتهاز هذه الفرصة قصد تعزيز مكانتها التنافسية في السوق الدولية.

نادية حدار