قالت سفيرة بريطانيا وإيرلندا الشمالية بالجزائر، شارون واردل، أنّ هناك إمكانيات حقيقية لشراكة “جزائرية-بريطانية” طويلة الأمد في مجال المناخ والبيئة.
وفي ندوة صحفية بمقر السفارة البريطانية بالجزائر العاصمة، تحدثت السفيرة عن مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للأطراف حول التغيرات المناخية “كوب 26″، (COP26).
وسلّطت السفيرة الضوء على الإجراءات الهامة التي تتخذها الجزائر بهدف إنتاج 27 بالمائة من إحتياجاتها من الكهرباء إنطلاقا من الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030، وتعزيز “السد الأخضر” الذي من شأنه المساعدة في زيادة التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.
وأكدت السفيرة استعداد بلادها لمشاركة تجربتها وخبرتها قصد التوصل على المدى الطويل إلى هدف “صفر انبعاثات”، وهو أمر ضروري لحماية كوكب الأرض.
وقالت “نريد دعم الجزائر لتحسين وتنفيذ مساهمتها المحددة على المستوى الوطني لإنشاء نظام لقياس التقدم المحرز ولضمان حصول الحكومة والشركات على التمويل والخبرة الضرورية للتمكُن من تقليص الانبعاثات”.
من جانبه، أكد السفير الإيطالي لدى الجزائر، جيوفاني بوجليس، على أهمية أن يغتنم المتعاملون الإقتصاديون في قطاع الطاقات المتجددة الجزائريون والإيطاليون فرص الأعمال والشراكة في هذا القطاع.










