يواصل الناخب الوطني، جمال بلماضي، مراقبة أحوال لاعبيه قبل أن يُحدد القائمة الرسمية التي ستخوض اللقاء المزدوج والفاصل أمام المنتخب الكاميروني في شهر مارس المقبل والمؤهل إلى مونديال قطر 2022.
وتلقى جمال بلماضي أخباراً غير سارة في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب المشاكل التي تواجه مدافعي “الخضر” مع أنديتهم الأوروبية والعربية، مما يُصعب عليه تحديد الرباعي الأمثل للخط الخلفي الذي سيوقف القوة الضاربة التي يشكلها الثنائي فانسه أبوبكر وكارل توكو ايكامبي.
وكانت البداية مع إصابة الظهير الأيمن يوسف عطال في الكتف خلال لقاء فريقه نيس أمام كليرمون فوت، وهي نفس الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال مشاركته أمام المنتخب الجزائري أمام كوت ديفوار، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، وهو ما يعني صعوبة التحاقه بمباراة الكاميرون.
كما أن السيناريو نفسه يعيشه مدافع فريق الترجي الرياضي التونسي، عبد القادر بدران، الذي أصيب بدوره في تدريبات فريقه، وسيغيب عن الملاعب لحوالي الشهر، مما يعني كذلك صعوبة الاعتماد عليه في هذه المباراة الحاسمة.
والمشكلة الأخرى تتمثل في المدافع الأساسي في صفوف المنتخب الجزائري منذ سنوات، عيسى ماندي، الذي يبقى بعيداً عن التشكيلة الأساسية لناديه فياريال الإسباني، منذ عودته من كأس أمم إفريقيا 2021، وكل المخاوف أن يؤثر عليه نقص المنافسة في تقديم المستوى المناسب في الموعد الحاسم.
ومن المنتظر أن يلجأ المدرب، جمال بلماضي، إلى خيارات جديدة لتدعيم خط الدفاع في مباراة الكاميرون، إذ يبقى ظهير أيمن كليرمون فوت، حكيم زدادكة، مرشحاً للانضمام إلى “الخضر”، مع عودة مرتقبة لمدافع فالفيك أحمد توبة الغائب عن العرس القاري لخيارات فنية.
أمين. ل






