يخطط الناخب الوطني، جمال بلماضي، للاستفادة من أوراق جديدة، تحسبا للمواجهتين الحاسمتين في الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم.
وسيتعرف “الخضر” على منافسهم المقبل في تصفيات كأس العالم يوم 18 ديسمبر المقبل موعد إجراء قرعة الدور الأخير في الدوحة.
ويراهن بلماضي على ثلاثة أسماء جديدة مرشحة لتعزيز صفوف “محاربي الصحراء” في موقعة الحسم، منهم لاعب وسط نادي رامس، رومان فافر، الذي يعتبر واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، وهو ما جعله يتواجد على رادار عدة أندية أوروبية كبرى.
وشارك اللاعب صاحب الـ23 عاما في 12 مباراة خلال الموسم الحالي أسهم خلالها في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل، ويمتاز فافر بقدرته على اللعب في 3 مراكز، وهي صانع اللعب فضلا على الوسط الأيمن والوسط الأيسر.
إلى ذلك، قد يشكل الظهير الأيسر لولفرهامبتون الانجليزي، ريان آيت نوري الحل لأزمة الظهير الأيسر التي يعرفها “الخضر” بسبب غياب اللاعب البديل القادر على تعويض النجم رامي بن سبعيني.
وعلى غرار فافر، سبق لهذا الأخير أن مثّل منتخبات فرنسا للشباب، كما يعتبر واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في مركزه.
وشارك ريان آيت نوري في 4 مباريات خلال النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي “البريميرليغ” صنع خلالها هدفا وحيدا.
اللاعب حكيم زدادكة الظهير الأيمن لنادي كليرمون فوت الفرنسي، شهد نقلة نوعية خلال الموسم الحالي، ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين، حيث برز بإجادته بشكل كبير للأدوار الهجومية من خلال الانطلاقات والاختراقات التي يقوم بها على الجهة اليمنى.
وشارك الأخير في 13 مباراة خلال النسخة الحالية من الدوري الفرنسي لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف، وقد يشكل هو الآخر حلا جديدا لمشكلة الظهير الأيمن التي باتت تمثل معضلة حقيقية في المنتخب الوطني بسبب كثرة إصابات يوسف عطال، فضلا على فشل رضا حلايمية وحسين بن عيادة في الظهور بشكل جيد.
أمين. ل
