عاد اسم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر نجم ميلان لإيطالي للتداول بقوة في الدوري الإنجليزي خلال اليومين الماضيين، وجاء ذلك تزامنا مع انطلاق مفاوضات نجم “الخضر” مع ناديه ميلان من أجل تمديد عقده حتى صيف 2026، حيث استحضر الإعلام البريطاني بندا “منسيا” لدى الكثيرين قد يغير المعطيات بشكل كامل بخصوص مستقبل بن ناصر.
وكشف تقرير مطول لجريدة “ديلي ستار” أن أرسنال الإنجليزي، النادي السابق لإسماعيل بن ناصر، لا يزال قادرا على قلب الطاولة على الجميع بما فيهم ميلان، واسترجاع القائد الأسبق لفريقه الرديف، بداية من الموسم القادم، وأشار المصدر ذاته إلى أن العقد الحالي لنجم “محاربي الصحراء” مع ميلان ينص على امتلاك أرسنال أولوية حصرية لإعادته لصفوفه دون أي منافسة، مع دفع قيمة مالية اقل من شرطه الجزائي الحالي “50 مليون يورو”.
وأوضحت أن ذلك البند يجعل من بن ناصر صفقة ممتازة للفريق اللندني، من أجل منافسة كل من السويسري غرانيت تشاكا والغاني توماس بارتي، خاصة بعدما أظهر اللاعب الجزائري خلال الأعوام الماضية أنه يمتلك المؤهلات للعب في المستوى العالي وبسهولة.
وذكّرت الصحيفة بالتطور الرهيب لإسماعيل بن ناصر منذ رحيله إلى إيطاليا، وتحوله للاعب مهم في ميلان ومنتخب الجزائر، ولو أن ذلك لا يبدو أنه كاف لإثارة انتباه المدرب الحالي مايكل أرتيتا، الذي يفضل المواصلة بنفس التعداد والفكر الحاليين، رغم أن النتائج تبقى بعيدة عن طموحات جماهير المدفعجية.
ويعد موقف بن ناصر حاليا واضحا إلى أبعد الحدود، وفقا للإعلام الإيطالي، الذي يؤكد أنه راغب في مواصلة مشواره مع ميلان، خاصة أنه وجد ذاته بالزي الأسود والأحمر، وتحصل نجم المنتخب الجزائري على ثقة مطلقة من لوتشيانو سباليتي مدرب ميلان، الذي نجح في إعادته لقمة مستواه بعد أشهر من المعاناة بسبب سلسلة من الإصابات المعقدة، تعرض لها الموسم الماضي.
أمين. ل









