قرر الاتحاد البوركينابي لكرة القدم برمجة مباراة منتخب بلاده والمنتخب الجزائري في السنغال، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر، بسبب العقوبة المسلطة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على ملعب 4 أوت بواغادوغو، المعقل الرسمي للمنتخب البوركينابي.
وجاء تأكيد هذه الخطوة من طرف وزير الرياضة السنغالي، متارا با، الذي كشف عن اتفاق حصل بينه وبين نظيره البوركينابي. وقال في تصريحات لوكالة الأنباء السنغالية الرسمية: “لقد تلقينا طلبا من أشقائنا ببوركينافاسو للعب في السنغال، ولقد وافقنا على طلبهم دون إشكال”، في انتظار ترسيم القرار من طرف الاتحاد البوركينابي واختيار تاريخ وموعد المباراة بصفة رسمية.
إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية سنغالية وبوركينابية أن الاتحاد البوركينابي اختار استقبال “الخضر” على ملعب لات ديور بمدينة تياس السنغالية التي تبعد عن العاصمة داكار بـ70 كلم، ويتسع هذا الملعب لحوالي 15 ألف متفرج، وجرت عليه أشغال ترميم واسعة عام 2019 عندما احتضن أول مباراة للمنتخب السنغالي.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عاقب ملعب 4 أوت بواغادوغو بحظر إجراء المباريات الدولية فيه، بسبب العديد من التحفظات التي دوّنتها لجنة تأهيل الملاعب التابعة للكاف، خاصة على مستوى غرف حفظ الملابس والمدرجات وأرضية الميدان. ولم يتمكن البوركينابيون من رفع تلك التحفظات في الوقت المناسب، ما جعلهم يبدأون التصفيات المونديالية خارج بلدهم.
وتعد عقوبة ملعب بوركينافاسو بمثابة خدمة كبيرة لأشبال بلماضي، الذين سيواجهون منافسهم الأول على ورقة الترشح للدور الفاصل المؤهل لكأس العالم على ملعب محايد، ما يضعهم في أفضل رواق لحسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الحاسمة في وقت مبكر ودون انتظار الجولات الأخيرة.
يجدر الذكر، أن المنتخب الوطني سيستهل تصفيات كأس العالم 2022 بمواجهة منتخب جيبوتي يوم 5 جوان المقبل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، قبل أن يتنقل إلى السنغال لمواجهة بوركينافاسو في لقاء الجولة الثانية في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 جوان المقبل.
أمين. ل









