يواصل الناخب الوطني، جمال بلماضي، البحث عن حلول لمشاكل “محاربي الصحراء” في خط الهجوم قبل موعد مباراة الدور الفاصل المزدوجة أمام الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022، شهر مارس المقبل، بعد تراجع مستويات الثنائي الأساسي بغداد بونجاح وإسلام سليماني.
وكان المنتخب الوطني عانى خلال كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون من صيام مهاجميه عن التهديف، حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في ثلاث مباريات سجله لاعب الوسط، سفيان بن دبكة، نجم الفتح السعودي. وحصد “محاربو الصحراء” نقطة واحدة فقط خلال الدور الأول من كأس إفريقيا التي جرت بالكاميرون، حيث تعادلوا أمام سيراليون سلبيا 0-0، وخسروا أمام غينيا الاستوائية بهدف دون رد، قبل أن يسقطوا أمام كوت ديفوار بـ3-1.
ويبحث بلماضي عن حلول جاهزة قبل فاصلة المونديال في ظل استمرار تراجع مستويات بونجاح، وعدم مشاركة سليماني بانتظام مع فريقه الجديد سبورتينغ لشبونة وخروج نجم نادي نيس الفرنسي، آندي ديلور، من حساباته، بدل البحث عن خيارات جديدة لم يسبق لها الدفاع عن ألوان منتخب الجزائر، وفي مقدمتهم محمد بن يطو نجم نادي الوكرة القطري.
وقالت مصادر مقربة من جمال بلماضي، إن الأخير يتابع باهتمام ما يقدمه النجم الجزائري، أسامة درفلو، مهاجم نادي زفوله الهولندي في الفترة الأخيرة، وهو الذي يتواجد ضمن القائمة الموسعة لمنتخب الجزائر وشارك في بعض التربصات. وكان درفلو انضم إلى نادي زفوله الهولندي يوم 3 جانفي الماضي بنظام الإعارة إلى غاية الصيف المقبل، قادما من نادي فيتيس أرنهايم، من أجل بعث مشواره الكروي بعد أن عانى من عدم المشاركة بانتظام في التشكيل الأساسي. وبالفعل نجح لاعب نادي اتحاد العاصمة السابق في الحصول على مكانة أساسية في فريقه الجديد، حيث لعب لحد الآن 5 مباريات، سجل خلالها هدفا واحدا وصنع هدفين، في مؤشر واضح على استعادة مستوياته المعروفة وتطلعه إلى العودة لـ “الخضر”.
وكان درفلو قاد فريقه إلى الفوز الأحد الماضي في الجولة الـ22 من الدوري الهولندي على حساب نادي كومبور، بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة، سجل منها النجم الجزائري هدفا واحدا وصنع آخرا، وهو ما يرشحه للعودة إلى حسابات جمال بلماضي قبل فاصلة المونديال. ويحتاج بلماضي لبعث التنافس في خط هجوم المنتخب الجزائري بعد تراجع مستويات إسلام سليماني وبغداد بونجاح في الفترة الماضية، وتحوّل مشاركتهما الأساسية مع “محاربي الصحراء” إلى تحصيل حاصل.
أمين. ل






