انتهت مديرية السياحة بعنابة من إعداد الدراسة الخاصة بتهيئة مناطق التوسع السياحي المتواجدة على مستوى منطقتي وادي بقرات بسرايدي والخليج الغربي بشطايبي.
وحسب ذات الجهة، فإن مشاكل التمويل لبعث هذه المشاريع أخذتها وزارة السياحة بعين الاعتبار لتبني استراتيجية جديدة تعتمد على إمضاء اتفاقيات مع القرض الشعبي الجزائري والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط،
إضافة إلى تسوية مشكل العقار الذي طالما عرقل المستثمرين.
وفي سياق متصل، تم إدراج كل من فندقي سيبوس الدولي والمنتزه بسرايدي، ضمن سلسلة الفنادق التي ستستفيد من عملية التأهيل والتهيئة وإعادة تصنيفها بالجهة الشرقية للبلاد، على غرار فندقي مرمورة والشلالة بقالمة وفندق المرجان بالقالة، ستتكفل بها وزارة السياحة لتحسين الإطار السياحي والتنوع في الخدمات، إلى جانب عقد اتفاقية عمل مشتركة على مدار 10 سنوات بين الجزائر والمجمع العالمي الأجنبي للسياحية قولدن تليب، الذي دخل في شراكة مع فندقي صبري والريم الجميل، مؤخرا وبمقاييس عالمية في النشاط السياحي وتحسين القطاع الفندقي من حيث الإيواء والنقل والاستقبال.
من جهتها، نجحت مديرية السياحة بعنابة في تحريك مخططات التوسع السياحي رغم توفير عدة عقارات صناعية وأخرى سياحية لتعزيز الاستثمار في مثل هذه النشاطات بسبب نقص التمويل ومرافقة حاملي مشاريع الاستثمار في مناطق التوسع السياحي، وبلغة الأرقام تم إيداع 50 ملفا وطلبا يخص الاستثمار داخل هذه المناطق خلال السنة الجارية، وقد تم الموافقة على هذه المشاريع التي ستشمل بناء وانجاز 7 فنادق و14 مركبا سياحيا وأربع قرى سياحية، إلى جانب تنصيب 4 حظائر للألعاب المائية ومركزين للترفيه وحظيرتين للتسلية، من شأنها أن تعيد قطاع السياحة بعنابة إلى الواجهة مع توفير نحو 1000 منصب شغل موزعة بين الدائمة والمؤقتة.
وحسب والي عنابة يوسف شرفة، فإنه تم تنصيب لجنة خاصة لمتابعة نشاط هذه المشاريع بعد أن تم تحديد المواقع وضبط العقار وترقية الاستثمار كالبيراف التي ستمكن من توفير أكثر من 2000 سرير، بالإضافة إلى تدعيم الحظيرة الفندقية بـ 1908 سرير.
من جهة أخرى، أكدت مديرية السياحة بعنابة أنه سيتم تخصيص مخططين يخصان الخليج الغربي بشطايبي وواد بقرات ببلدية سرايدي لاستقبال مشاريع تدخل في إطار تطوير السياحة وترقيتها على مستوى ولاية عنابة.