الجزائر- وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليمات إلى رؤساء الجامعات بعدم احتساب غيابات الطلبة في المراقبة المستمرة ابتداء من 22 فيفري الماضيو وهو التاريخ الذي تزامن مع انطلاق الحراك الشعبي والذي قابله احتجاجات قوية للطلبة ودخول في إضراب مفتوح مستمر إلى غاية هذا الشهر في عدة جامعات عبر الوطن.
وجاء قرار وزارة التعليم العالي من أجل إنقاذ الموسم الجامعي 2018-2019 خاصة وأن غيابات الطلبة كانت لها علاقة بالحراك الشعبي وأن عدد الغيايات لبعض الطلبة أكثر من عدد الساعات التي حضروها داخل الجامعات. ولتفادي عديد الصدامات والمشاكل تقرر إصدار قرار ينصف جميع الطلبة وعدم إقصائهم من الدخول في امتحان السداسي الثاني أو دخول 50 ٪ من منهم إلى مجالس التأديب.
في المقابل قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تجميد كل الملتقيات والمؤتمرات التي يشارك فيها طرف أجنبي إلى غاية دراسة مضمونها من طرف المجالس العلمية على مستوى الوصاية وتقديم الموافقة أو الرفض، موضحة أن المجالس العلمية المتواجدة على مستوى وزارة التعليم العالي هي المخول الوحيد بقبول أو رفض النشاط العلمي أو المؤتمر.
وأوضحت وزارة التعليم العالي أن “كل التظاهرات العلمية والملتقيات الدولية التي لها علاقة بطرف أجنبي وجب حتما أن تدرس في المجلس العلمي للمركز وتطرح على الوزارة الوصية للحصول على الموافقة، ولا تعتبر مقبولة حتى تقبل من الوزارة الوصية”.
عثماني ع










