يعيش الشارع بمدينة عين أزال على وقع فضيحة توزيع محلات رئيس الجمهورية التي مست عددا من النساء.. هذا ويعتزم الكثير من المواطنين الطعن في قائمة الاستفادات التي تمت بمداولة وتم التصويت عليها بالأغلبية.
تأتي هذه الفضيحة في وقت ما يزال الكثير من سكان البلدية يتساءلون عن موقف الجهات المسؤولة من فضيحة كراء المسبح البلدي، في حين اندهش الكثير من المواطنين والعارفين بخبايا تسيير هذه البلدية من إدراج
اسم عضو مجلس بلدي رغم استقالته التي تجاوزت أكثر من سنة دون استخلافه، وهو ما يضع المداولة محل اعتراض من الجهات الوصية لاستدراك التماطل الدي يخفي الكثير من الألغاز، حسب موقع صوت سطيف.
خسائر فادحة بسبب استعمال سوائل مغشوشة لتبريد المحركات
بعد موجة البرد الشديد وتدني درجات الحرارة بمعظم جهات الولاية خاصة في الليل، حيث وصلت إلى 7 درجات تحت الصفر، ما تسبب في تشكل الصقيع وتجمد الماء المستعمل في مبردات محركات السيارات والشاحنات وأدى إلى تضرر الكثير من المحركات عبر إقليم الولاية، وكانت أغلب المركبات المتضررة تلك التي استعمل أصحابها مياه تبريد عادية أو مغشوشة وغير مضادة للتجمد، وهو ما حدث بإحدى الورشات الكبرى بسطيف، أين تسبب استعمال ماء تبريد مغشوش في خسارة تمثلت في تعطل 9 محركات تخص شاحنات ومركبات الورشة.
وحسب مصدر من مديرية التجارة للولاية، فإن مصالحها كانت قد حجزت كمية كبيرة من مختلف أنواع السوائل المبردة للمحرك تبين عدم مطابقتها للمعايير بعد إخضاعها للتحاليل المخبرية، كما أن بعضها كانت مجهولة المصدر، وتبين أن هذه المياه ما هي إلا مياه عادية ملونة تتجمد في درجة حرارة تبلغ الصفر.
