بلغت أسعر برميل النفط، الجمعة، 44 دولارا، في وقت يتوقع فيه أن تشهد ارتفاعا مع نهاية السنة الجاري وبداية 2021 تصل حتى 65 دولارا.
واستقر سعر برميل النفط قرب 44 دولارا مسجلا أكبر انخفاض أسبوعي منذ جوان الماضي في ظل ضعف الطلب لمخاوف بشأن بطء التعافي من جائحة كورونا.
وصعد خام القياس العالمي برنت، خمسة سنتات، أو ما يعادل 0.1 % إلى 44.12 دولار للبرميل، بحلول الساعة 08:45 بتوقيت الجزائر، ويتجه صوب انخفاض 2.3 % في الأسبوع.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، ثلاثة سنتات، إلى 41.34 دولار، ويتجه صوب أول هبوط أسبوعي، في خمسة أسابيع.
وتعافى النفط منذ أفريل الماضي ، حين هبط برنت لأدنى مستوى في 21 عاما، عند أقل من 16 دولارا للبرميل، وسجل الخام الأمريكي لفترة وجيزة قيمة سلبية.
لكن خفضا قياسيا للإمدادات منذ ماي، تنفذه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، يقدمون دعم الأسعار.
من جهته، كشف وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، عن توقعاته لأسعار النفط للعام القادم، وقال إن سعر البرميل من الممكن أن يصل إلى مستوى 65 دولارا، لكنه على الأرجح سيكون في نطاق 50 – 55 دولارا.
وجاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية أن تبلغ أسعار النفط 65 دولارا، وذلك خلال جلسة “مستقبل الطاقة” التي انعقدت الجمعة ضمن المؤتمر الافتراضي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع بهانوفر بألمانيا.
وقال نوفاك: “ارجح احتمال أن يكون متوسط سعر البرميل عند هذا المستوى (65 دولارا)، لكن ديناميكيات السوق ستظل متقلبة. توقعاتي أكثر تواضعا من توقعات بنك غولدمان ساكس، أعتقد أن أسعار النفط ستتراوح بين 50 و55 دولارا للبرميل في 2021”.
وفيما يتعلق بالطلب على النفط خلال العام الجاري، قال الوزير الروسي إن الطلب قد ينخفض بما يتراوح بين 9 -10 ملايين برميل يوميا بسبب التأثير السلبي لفيروس كورونا.
كذلك أكد أن حصة الطاقة الكهربائية ستستمر في النمو في ميزان الطاقة العالمي، مشيرا إلى أنه حان الوقت للتوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة، مع التغير الكبير الذي تشهده أسواق الطاقة العالمية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنه لولا اتفاق خفض الإنتاج “أوبك+” لكان سعر برميل النفط اليوم عند مستوى متدن “10 – 20 دولارا”، بدلا من المستوى الحالي البالغ 45 دولارا.










