بهدف تسهيل أداء مناسك الحج في ظروف مثالية.. بلمومن:

بطاقة النسك وثيقة ذكية تسهل تنقل الحجاج الجزائريين وتحصنهم من التجاوزات

بطاقة النسك وثيقة ذكية تسهل تنقل الحجاج الجزائريين وتحصنهم من التجاوزات

أعلن رئيس الفرع الإعلامي للبعثة الجزائرية للحج بالمدينة المنورة، سليمان بلمومن، الاثنين، عن دخول “بطاقة النسك” حيز التنفيذ كإجراء تنظيمي جديد يهدف إلى تسهيل أداء مناسك الحج في ظروف مثالية للحجاج الجزائريين.

وجاء هذا التصريح عقب وصول الفوج الثاني من الحجاج الجزائريين، المتكون من أكثر من 250 حاجا، إلى المدينة المنورة قادمين من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، حيث شرعت البعثة في توزيع هذه البطاقة منذ يوم الأحد على أول دفعة وصلت الأراضي المقدسة، وستعمم العملية على باقي الحجاج فور التحاقهم بمقرات إقامتهم. وأوضح بلمومن، أن هذه البطاقة تعد أداة مهمة تندرج ضمن جهود الرقمنة الشاملة التي تبنتها الجزائر بتنسيق مباشر مع السلطات السعودية، بهدف تسهيل وتنسيق الخدمات، وتنظيم تحركات الحجاج داخل المشاعر، وكذا منع أي محاولات استغلال أو تجاوز من أطراف غير نظامية. وأكد المتحدث ذاته، أن “بطاقة النسك” ستتيح للحجاج الدخول السلس للمشاعر المقدسة بمجرد تقديمها، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية بالتعاون مع مكاتب شؤون الحج السعودية تبذل مجهودات كبيرة لضمان انسيابية العملية دون عناء. وأشار بلمومن، إلى أن هذه الوثيقة تُعد تصريحًا رسميا بالحج، تسلم شخصيا لكل حاج دون وساطة، وتكتسي أهمية قصوى في ضمان تنقل مريح وآمن، وبما يكرس الحق المشروع للحجاج في أداء مناسكهم بكل يسر. وكان في استقبال الفوج الثاني القنصل العام للجزائر بجدة، محمد عالم، ورئيس مركز البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة، بلخير بودراع، إلى جانب أعضاء البعثة الذين يواصلون جهودهم في توفير كل سبل الراحة والرعاية لضيوف الرحمن من الجزائريين. وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة استمرار استقبال أفواج الحجاج الجزائريين ضمن خطة نقل منظمة ومحكمة، تراعي الجوانب الخدمية والصحية والأمنية، بما يعكس التزام الدولة الجزائرية بتوفير أفضل الظروف لأداء هذه الفريضة الركنية في أجواء روحانية وآمنة.

إيمان عبروس