الجزائر -أعلن الأمين العام للغرفة الفلاحية الوطنية، قويدر مولوة عن استفادة الفلاحين المنخرطين بالغرف الفلاحية الولائية بالوطن خلال السنة المقبلة من بطاقة رقمية، موضحا بأنه “سيتم الانتقال من البطاقة المغناطيسية إلى البطاقة الرقمية التي سيستفيد منها الفلاحون المنخرطون بالغرف الفلاحية بكامل ولايات الوطن وذلك خلال السنة المقبلة”.
وأوضح مولوة على هامش لقاء تحسيسي تقني حول أهمية السقي التكميلي والتسميد في إنتاج الحبوب , بتيسمسيلت بأن هذه البطاقة الرقمية ستسمح بتخفيف البيروقراطية واستفادة الفلاح من خدمات الصناديق الولائية للتعاون الفلاحي وكذا تعاونيات الحبوب والبقول الجافة دون حمله لوثائق إدارية باعتبار أن هذه البطاقة ستضم جميع المعلومات الخاصة به.
ومن جهته كشف المدير العام للمعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه، شريف نقري، لوأج على هامش هذا اللقاء بأنه تم خلال الموسم الفلاحي الماضي (2020-2019) استعمال السقي التكميلي عبر أكثر من 150 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب في المناطق الشمالية للوطن حيث تراوح معدل مردود الهكتار الواحد ما بين 35 و45 قنطار.
وأضاف في ذات الشأن أن معهده “غير راض عن هذا المردود باعتبار أن عددا من الفلاحين ببعض الولايات بشمال البلاد حققوا 70 قنطارا في الهكتار الواحد لكونهم احترموا المسار التقني وكذا تسميد التربة في الوقت المناسب وبكمية مناسبة كذلك خلال مراحل نمو سنبلة القمح”.
وأبرز نقري بأن خارطة الطريق المحددة من طرف معهده بمعية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية هو بلوغ استعمال السقي التكميلي عبر 500 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب بشمال الوطن والسقي الكامل في جنوب البلاد وذلك في آفاق سنة 2024.
وللإشارة نظم هذا اللقاء من طرف الغرفة الفلاحية الوطنية بالتعاون مع المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه والمجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الحبوب ومديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت، بحضور منتجي الحبوب وعدد من الجمعيات المهنية ذات الصلة بزراعة الحبوب وفاعلين في القطاع الفلاحي بالولاية.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم شروحات وافية من طرف مسؤولي الهيئات المذكورة حول أهمية استعمال السقي التكميلي لتكثيف مردود الحبوب في الهكتار الواحد وكذا ضرورة احترام المسار التقني وشروط استخدام الأسمدة المناسبة لتحقيق مردود جيد لهذا المحصول.
عثماني ع.










