شرع وفد عن لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية و الصناعة و التجارة و التخطيط، برئاسة قراش توفيق، رئيس اللجنة،الاحد، في زيارات استعلامية الى كل من ولايات تبسة، باتنة وأم البواقي، والتي تأتي للإطلاع على وضعية المناطق الصناعية المنجمية والمؤسسات الاقتصادية
وأوصح بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن الوجهة الاولى للوفد الذي كان في إستقباله، والى الولاية سعيد خليل، رفقة رئيس المجلس الولائي ونواب من المجلس الشعبي الوطني، وكذا إطارات ولاية تبسة، منجم الفوسفات بلاد الحدبة أين عاينوا مشروع المنجم، الذي هو طور التهيئة حيث تلقوا شروحات من طرف مدير المشروع عن مدى تقدم سيرالأشغال، من حيث ربطه بالماء و الكهرباء و الغاز، وكذا تهيئة خط السكة الحديدية التي هي طور إنجاز الشطر، الذي يربط المنجم بواد الكبريت ولاية سوق أهراس، حيث تام معالجة الفوسفات وتصديره عبر ميناء عنابة واضاف البيان، إلى أن الوفد إستمع إلى إنشغالات الساكنة بالمنطقة، التي تمحورت حول التعويضات ومسألة نقلهم الى مناطق أخرى، وكذا مشكل البطالة حيث يتطلعون، الى أن يكون المشروع فرصة لتنمية المنطقة وتوفير مناصب شغل للشباب، لكون المركب يعتبر مكسب للمنطقة وللوطن ككل، بالنظر لعائداته الاقتصادية و الاجتماعية، فقد حضي المشروع بإهتمام السلطات العليا للبلاد بإستثمار يفوق 6 ملايير دولار، والذي سيجعل من الجزائر إحدى أكبر الدول المصدرة للأسمدة في العالم، بطاقة إنتاج تفوق 6 ملايين طن سنويا، مليونين طن منها موجهة الى الإستهلاك الوطني (من منتجات صيدلانية و فلاحية) والباقي سيوجه للتصدير.كما أشار ذات المصدر، إلى أن الوفد كانت له أيضا وقفة بمركب شركة مناجم الفوسفات “سوميفوس”، أين قام مديرها بتبيان الانجازات التي حققتها المؤسسة، خلال السنوات الاخيرة بتحصيل مداخيل تصل الى 200 مليون دولار، وكانت المناسبة ايضا لتفقد العديد من المؤسسات الوطنية و الخاصة، التي تعاني مشاكل تسيير و تمويل، على غرار مؤسستي الزجاج للشرق و مؤسسة الأنابيب، أين طالب المستثمرون ومسييروا المؤسسات بتسوية وضعيتهم.
نادية حدار










