تعهد برد الاعتبار لمركب سيدار الحجار،جراد من عنابة:

 بعث صناعة حقيقية يعتمد على منطق اقتصادي محض.. برنامج رئيس تبون يضع الصناعة كمحور أساسي للنمو والإنعاش الاقتصادي

 بعث صناعة حقيقية يعتمد على منطق اقتصادي محض.. برنامج رئيس تبون يضع الصناعة كمحور أساسي للنمو والإنعاش الاقتصادي

الجزائر -أعلن الوزير الأول عبد العزيز جراد خلال زيارته التفقدية لمركب سيدار الحجار  بعنابة عن اعادة تشغيل الفرن العالي رقم اثنان والذي تم توقيفه من طرف إدارة المركب بسبب جائحة كورورنا بعد تقليص عدد العمال الذين يشتغلون بالفرن والورشات في الوقت الذي أعطى اشارة أولى لتهديم  الفرن العالي رقم واحد والمتوقف عن النشاط منذ سنة 2009وتحويل حديده على الصناعة التحويلية .

 

ولدى إعطائه بمركب سيدار الحجار للحديد والصلب بولاية عنابة إشارة تفكيك هيكل الفرن العالي رقم 1 والشروع في استغلال بقايا المواد الحديدية المكدسة كمادة أولية بالمركب في إنتاج مواد صناعية، قال جراد إن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون “يضع الصناعة كمحور أساسي لبرنامج النمو والإنعاش الاقتصادي”.

وأكد جراد أن بناء صناعة حقيقية “يستدعي التأقلم مع الواقع والتوجه نحو بعث الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية التي تعتمد بشكل كبير على الصناعة الجزائرية بمواردها المتوفرة والمتنوعة من أجل تلبية احتياجات البلاد وبلوغ التنافسية على مستوى السوق الخارجية”.

وشدد على أن الإمكانات “الهامة” المتوفرة بمركب سيدار الحجار للحديد والصلب “لا بد أن تستغل وتساهم في بعث الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية”.

من جهة أخرى، أكد الوزير الأول بأن بعث صناعة حقيقية وتصنيعية تتماشى واحتياجات السوق “لا بد أن يعتمد على منطق اقتصادي محض” مشيرا إلى أن جانب التسيير والمناجمنت “يمثل عاملا محوريا في إنجاح مخطط الإنعاش الاقتصادي”.

كما أشار إلى أن الخروج من التسيير الإداري البيروقراطي للمؤسسة والاعتماد على المناجمنت وإدماج التكنولوجيا وتسيير المؤسسة بمنطق اقتصادي “أمر ضروري لتحقيق الإنعاش الاقتصادي”.

ويمثل الفرن العالي رقم 1 غير المستغل منذ سنة 2009 حوالي 150 ألف طن من بقايا مواد حديدية غير مستغلة ستغطي احتياجات المركب لمدة تقارب 6 أشهر.

أوضح الوزير الأول خلال تفقده المركب في إطار زيارة عمل قام بها إلى ولاية عنابة أشرف خلالها على الانطلاق الرسمي لامتحانات البكالوريا (دورة 2020)، أن هذا الإجراء “يندرج في إطار نظرة تعتمد على استغلال الموارد المتوفرة وغير المستغلة لإعادة بعث النشاط الاقتصادي بالمركب”.

ولدى إعطائه إشارة إزالة بقايا تجهيزات قديمة وغير مستغلة، مرفوقا بوزير الصناعة، فرحات آيت علي براهم، صرح جراد بأن هذه العملية “ستمكن من استغلال رصيد هام من مواد فولاذية غير مستغلة متمثلة في هيكل الفرن العالي رقم 1 لإنتاج مواد صناعية تستغل لبعث صناعات تحويلية أخرى”.

ولدى تفقده وحدة الدرفلة على الساخن، الوحيدة على المستوى الوطني، والتي تنتج المواد المصفحة الضرورية لمختلف الصناعات، قال جراد: “إذا لم ننتقل بالمؤسسة إلى منطق اقتصادي لتسييرها يعتمد على المناجمنت فإننا سنبقى نتخبط في تساؤلات دون جدوى”، مؤكدا بأن مخطط الإنعاش الاقتصادي لصناعة وطنية ينطلق من الإمكانيات الوطنية.وأضاف أنه “علينا الانطلاق في صناعة وطنية تنتج القيمة المضافة وتوفر فرص العمل”، قبل أن يعبر عن تفاؤله بنجاح مركب الحجار لأن له “قدرات كبيرة ويمكن من خلال تسيير محكم ومناجمنت عصري أن نعيد الاعتبار لهذا المركب الذي يبقى رمزا للصناعة الجزائرية”.وقال جراد إن هناك مشاريع صناعية متكاملة ومندمجة يوفر مركب سيدار الحجار المواد الحديدية الضرورية لنشاطها الصناعي.

 

افتتاح السنة الدراسية الجديدة مرتبط بتقارير اللجنة العلمية

أكد الوزير الأول, عبد العزيز جراد,  الأحد من عنابة أن تاريخ افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2020-2021 مرتبط أساسا بتقارير اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا

 وأوضح  جراد خلال نزوله ضيفا على حصة بإذاعة الجزائر من عنابة أن الوضعية الصحية الخاصة بفيروس كوفيد-19 مستقرة اليوم على مستوى البلاد بفضل اتباع البروتوكولات الوقائية و وعي الأسر الجزائرية وبالمناسبة, دعا الوزير الأول إلى ضرورة الإبقاء على درجة الحذر واليقظة مؤكدا أن الأمر يتعلق بصحة المواطن قبل كل شيء وكان الوزير الأول, مرفوقا بكل من وزيري التربية الوطنية محمد واجعوط و وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم, قد أعطى بعنابة بمركز الامتحان بمتوسطة شايب العربي إشارة الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا لدورة سبتمبر 2020 التي تقدم لاجتيازها على المستوى الوطني 637 ألف مترشح. إثرها زار الوزير الأول مركب سيدار الحجار حيث أشرف على إعطاء إشارة تفكيك هيكل الفرن العالي رقم 1 و الشروع في استغلال بقاياه كمادة أولية لإنتاج الحديد والصلب

عنابة.. أنفال خ