اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أن حزبه صنع التاريخ مجددا بفوزه في تشريعيات 12 جوان، مؤكدا أن الأفالان باق في قلوب الجزائريين ولن يدخل المتحف.
وأوضح بعجي، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر حزبه بالجزائر العاصمة، للتعليق على النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء، أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي لطالما صنع التاريخ، صنع التاريخ مجددا بفوزه بـ 105 مقعد كاملة في البرلمان القادم.
واعتبر بعجي أن حزب الأفالان لا يزال في قلوب الجزائريين، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري لا يكره الحزب بل كره الأشخاص الذين كانوا يسيّرون الحزب، مؤكدا أن “من أرادوا إدخال الأفالان إلى المتحف خرجوا هم من التاريخ”.
وعن السير العام للانتخابات، قال بعجي إنها جرت في ظروف طبيعية، ماعدا بعض التصرفات لأشخاص مترشحين أو تابعين لهم ينتمون إلى أحزاب أو قوائم حرة لكنها لم تؤثر على السير العام للعملية الانتخابية.
وبخصوص حزبه، اعتبر الأمين العام أن حزبه تعرض للظلم في ولاية باتنة، معتبرا أن ما حدث “مؤامرة” بعد إسقاط قائمة الحزب قبل انطلاق عملية الاقتراع، كاشفا أن كتلة الحزب في المجلس الشعبي الوطني المقدرة بـ105 نائب ستسمى طيلة الخمس سنوات للعهدة النيابية المقبلة بـ”كتلة الأوراس”.
وأكد بعجي أن العديد من القوائم أسقطت، متمنيا أن يرتفع عدد المقاعد بعد الطعون التي سيقدمها، مؤكدا أن الحزب لديه أدلة قوية وسيلجأ إلى المجلس الدستوري للحصول على مقاعد جديدة.
وفيما يخص إمكانية قيام حزبه بتحالفات مع أحزاب أخرى، اعتبر بعجي أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه باعتبار أن النتائج لا تزال مؤقتة.
ووجه بعجي شكره لكافة الأجهزة الأمنية التي سهرت على تنظيم الانتخابات، كما وجه شكره أيضا لرئيس الجمهورية على وفائه بوعده بتنظيم الانتخابات التشريعية تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مؤكدا على أن عمل هذه الأخيرة لم يكن سهلا، ولكن كلل بالنجاح.
م/ع






















