نصّب اللجنة الوطنية لتحضيره

بعجي يؤكد: تحديد تاريخ المؤتمر القادم للأفلان قرار سيادي للجنة المركزية

بعجي يؤكد: تحديد تاريخ المؤتمر القادم للأفلان قرار سيادي للجنة المركزية

كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، الأربعاء، أن تحديد تاريخ المؤتمر القادم الـ11 للحزب، هو من القرارات السيدة للجنة المركزية ولا يخضع لأي اعتبارات شخصية، داعيا كافة القوى السياسية الحية للبلاد لدعم مبادرة لمّ الشمل التي أعلن عنها مؤخرا الرئيس تبون من أجل بناء جبهة وطنية قوية قادرة على مواجهة مختلف التحديات.

وخلال إشرافه بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، على التنصيب الرسمي للجنة الوطنية للتحضير للمؤتمر القادم الـ11 للحزب، أوضح بعجي، أن هذه اللجنة تقع عليها مسؤولية في التحضير والإعداد الجيد للمؤتمر القادم الذي سيكون جامعا ويحدد خارطة طريق الحزب للمرحلة القادمة. وفي نفس السياق، أكد أن تحديد تاريخ المؤتمر القادم هو قرار سيد للجنة المركزية، مضيفا أن التحضير لهذا الموعد يأتي في  ظل مؤشرات واعدة بنجاحه. كما سيقدم الحزب بمناسبة هذا المؤتمر، رسالة واضحة لكل المشككين، مفادها أن حزب جبهة التحرير الوطني “يكون أين يكون الشعب وتكون الدولة”. كما شدد بعجي أبو الفضل، على ضرورة الحفاظ على أمانة الحزب ليظل على الدوام نوفمبريا ومخلصا لخدمة الجزائر وشعبها، مشيرا إلى أن فوز جبهة التحرير الوطني بالاستحقاقات الثلاثة الأخيرة وتحقيقه الريادة كقوة سياسية أولى كانت بمثابة خير رد على دعاة إدخال الأفلان للمتحف. وبهذه المناسبة، جدد دعم حزب جبهة التحرير الوطني لمبادرة جمع الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وثمّن في نفس السياق، مسعى الحوار البناء والمشاورات الصريحة التي باشرها رئيس الجمهورية بإرادة صادقة وقوية، داعيا جميع القوى الحية في البلاد إلى الانخراط في هذا المسعى لبناء جبهة داخلية قوية متينة قادرة على مواجهة المخاطر المحتملة، مبرزا أن مبادرة لمّ الشمل هي من صميم التزامات رئيس الجمهورية مع الشعب، مؤكدا أن الجزائر الجديدة تتسع للجميع وتفتح صفحة جديدة بعيدا عن الإقصاء إلا لمن أدار ظهره للوطن واحتمى بأعداء الشعب. وبعد أن نوه بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وباقي أسلاك الأمن، أشاد المتحدث، بالمواقف الدبلوماسية المشرفة، لا سيما ما تعلق بدعم القضية الفلسطينية ورفض الهرولة نحو التطبيع، إلى جانب دعم قضية الصحراء الغربية.

محمد.د