قصد إفراغ البلاد من مؤسساتها..

 بعجي: مؤامرات ودسائس تستهدف مؤسستي الرئاسة والجيش في الجزائر

 بعجي: مؤامرات ودسائس تستهدف مؤسستي الرئاسة والجيش في الجزائر

تحدث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، عن ما أسماه بـ”توجيه ضربات من الداخل والخارج لرئاسة الجمهورية ولمؤسسة الجيش الوطني الشعبي”، معتبرا أن الهدف من ضرب المؤسستين هو إفراغ البلاد من مؤسساتها، وضرب الشعب الجزائري وحقوقهم ومكتسباتهم.

وأشار بعجي خلال تجمع شعبي لحزبه في غرداية إلى أن “رئيس الجمهورية ابن الشعب وانتخبه الشعب بكل ديمقراطية ولا يمكن لأي شخص التكلم باسم الشعب سوى رئيس الجمهورية لأنه مفوض من طرف الشعب”.

بالمقابل قال بعجي إن الأفالان سيدخل تشريعيات 12 جوان بكفاءات وبقوائم تملك نظافة اليد والكفاءة الحزبية وسمعة شعبية، واعتبرها فرصة لعودة الحزب لأحضان الشعب.

كما وعد المتحدث بانتهاء الأساليب القديمة في إعداد القوائم التي كانت تعرف تدخل المال الفاسد قائلا: “لقد أعلنا حربا على الفساد ونحن ماضون في ذلك، ولن أمضي على أي قرار فيه شبهة في أي ولاية”.

وقال بعجي إن المشاكل في كل الولايات تتشابه، فمشاكل الحزب بغرداية تشبه جميع الولايات، مضيفا: “لا بد أن نختار العناصر المتمكنة لتمثيل الحزب، لا بد أن نكون إيجابيين فكلنا متطوعون لخدمة الحزب والحزب فقط”.

وأعلن الأمين العام للأفالان عن فتح حرب ضد الفساد داخل الحزب، مشيرا إلى “انتهاء الأساليب القديمة وأنه لا مكان للشكارة والزبانية مستقبلا”.

ومن جهة أخرى، استنكر الأمين العام للحزب العتيد استغلال بعض المغاربة لمنطقة العرجاء الجزائرية بهدف تجارة المخدرات، قائلا: “نحن نكن كل الاحترام للشعب المغربي، ولنا إخوة في المغرب يستغلون منطقة العرجاء الجزائرية، يأتون في الصباح يفلحون أرضها ويغادرونها مساء، ولكن أصبحت تستغل هذه المنطقة لزراعة المخدرات وقُننت لضرب الجزائر”.

وأضاف: “هنا يتوقف الخير الذي كنا نقدمه لأنه فيه مضرة مباشرة لنا”، مبرزا وجود جهات صهيونية تتعاون مع الإعلام المغربي  تحاول استغلال مبادرة الجزائر لدعوة المغاربة لعدم اختراق الحدود بدل أن يشكروا الدولة الجزائرية على السماح لهم باستغلال خيرات الجزائر لسنوات عديدة.

أيمن ر.