شهدت مدينة الموصل في محافظة نينوى، حملة إقالات واسعة طالت موظفين كبارا ضمن حملة حكومية على المؤسسات الرسمية التي تكيفت مع سيطرة تنظيم الدولة على المدينة قبل استرجاعها.
وأوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الأربعاء، أن محافظ نينوى، نوفل حمادي العاكوب، أعلن قرار إعفاء الموظفين الذين عملوا مع تنظيم الدولة، خلال فترة سيطرته على المدينة.
ونقلت عن العاكوب قوله إن “محافظة نينوى أصدرت قرارا بإعفاء كافة الموظفين في دوائر الدولة من مناصبهم ممن هم بدرجة مدير قسم فما فوق، والذين بقوا في المحافظة وعملوا خلال فترة سيطرة عصابات داعش على المدينة”. وأضاف أن “المخالف للقرار سيتحمل التبعات القانونية”.
ويأتي القرار وسط حملة مماثلة تشهدها البلاد، ولكن لأسباب ملاحقة الفساد، كما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي استجاب لاحتجاجات واسعة شهدتها المحافظات الجنوبية، ما دفعه لإقالة مسؤولين ووزراء.
يشار إلى أن القوات العراقية استعادت في جويلية عام 2017، السيطرة على مدينة الموصل بعد تسعة أشهر من المعارك الدامية، قبل أن تفرض سيطرتها في نهاية شهر أوت من العام ذاته على كامل أراضي محافظة نينوى شمال العراق.
