الجزائر- كشف جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد، دعم حزبه ومساندته لقرارات الوزير الأول عبد المجيد تبون الخاصة بضرورة الفصل بين المال والسياسة، وهو أول موقف يتخذه حزب جيلالي سفيان بعدما ظل معارضا
شرسا للحكومات السابقة.
ودعا جيل جديد في بيان عقب اجتماع المجلس السياسي للحزب، السبت، الوزير الأول إلى عدم التراجع، مؤكدا أن موقف تبون لقي مساندة الرأي العام.
وحذر الحزب من مغبة تراجع الحكومة أمام لوبيات المال الفاسد، قائلا “إذا فرض رواد الوضع الراهن أنفسهم، ستنهزم الحكومة والبلد سيدخل في فوضى محتملة وتمرد شعبي، وما المقاطعة الشعبية لتشريعيات 04 ماي إلا البداية لذلك “، مضيفا أن فوز الحكومة في معركتها الحالية هو الطريق الوحيد لانقاذ الجزائر من الانهيار المحتوم.
وعبر الحزب عن استعداده للانخراط مع جميع قوى التغيير في مسعى دعم الحكومة إذا كان خطاب الحكومة ونواياها ستتحقق فعليا، لأن ذلك -يضيف البيان- سيمكن من جمع الظروف السياسية من أجل أن تُساهم قوى التغيير، أينما وُجدت، في بعث مسار تثبيت دولة القانون. ومن هذا المنطق، فإن الحوار المرتقب والانتخابات المحلية المُقبلة ستكون اختبارا كبيرا من أجل تقييم النوايا الحقيقية لمراكز القرار.
وبخصوص اللقاء التشاوري المزمع عقده هذا الاحد بخصوص التحضير للثلاثية، طالب الحزب بضرورة أن تنفتح على النقابات المستقلة في كل القطاعات، بعد أن أصبحت المركزية النقابية نقابة لأرباب العمل.