الجزائر- اتهمت حركة مجتمع السلم، الخميس، منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الولائي لسطيف بممارسة “البلطجة غير المسبوقة” خلال جلسة المجلس، الأربعاء.
وفي بيان وقعه رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، ونشر على موقعها الإلكتروني، وصفت منتخبي جبهة التحرير الوطني بـ”الخارجين عن القانون بحضور والي الولاية”، مضيفة بقولها: “شهدنا البارحة كذلك صورة بلطجة غير مسبوقة في المجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف تدل على حالة الانحدار السحيق التي نتجه إليه”.
وجاء في البيان “لقد اقتحم منتخبو جبهة التحرير الوطني في المجلس الولائي قاعة المجلس لتوقيف الاجتماع القانوني الذي كان يشرف عليه والي الولاية نفسه بحضور المحضر القضائي، وكسروا الميكروفون وانهالوا على زملائهم بالضرب وطرحوا رئيس كتلة حركة مجتمع السلم أرضا وكأنهم في سوق أغار عليها خارجون على القانون”.
وخلص البيان إلى القول: “والغريب في الأمر أن ممثل الدولة هذا لم يتخذ أي إجراءات قانونية ضد هؤلاء المعتدين، في حين رأينا اتخاذ إجراءات قاسية من عديد الولاة ضد منتخبين آخرين بلا ذنب أو لأخطاء إدارية عادية بغرض زبرهم من القوائم. نحن في انتظار تصرف الدولة تجاه هذه البلطجة الموصوفة”.
وشهدت قاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف، حالة فوضى بسبب عدم قبول كتلة حزب جبهة التحرير الوطني لعدد النيابات واللجان التي منحتها لها رئاسة المجلس الشعبي الولائي، حيث تمكن التجمع الوطني الديمقراطي من التحالف مع حركة مجتمع السلم والسيطرة على المجلس.
