الجزائر -تم، السبت، ترسيم سليم لعباطشة في منصب الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين خلفا لعبد المجيد سيدي السعيد الذي انسحب من منصبه.
وخلال اليوم الثاني من المؤتمر 13 للإتحاد العام للعمال الجزائريين المنعقد في المركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة، تم ترسيم لعباطشة كأمين عام للنقابية المركزية، بعد أن زكاه الجمعة 863 مندوبا، فيما اعترض
مندوبين اثنين، وامتنع مندوب واحد عن التصويت.
وتقلد الأمين العام الجديد لاتحاد العمال الجزائريين، سليم لعباطشة، رئاسة فيدرالية عمال الصناعات الغذائية في وقت سابق كما انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب العمال في الفترة التشريعية 2012-2017.
ويعتبر الأمين العام الجديد لاتحاد العمال الجزائريين، سليم لعباطشة، أحد أبزر المعارضين لسياسة سابقه عبد المجيد سيدي السعيد كما عرف لعباطشة بقيادته للتصحيحية ضد الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي خلصت
إلى تهميشه و إقصاءه من الحزب.
وبتعيين سليم لعباطشة كأمين عام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، تكون قد انتهت حقبة عبد المجيد سيدي السعيد الذي عمّر طويلا (22 سنة) على رأس أكبر نقابة للعمال في الجزائر. وتولى سيدي السعيد أمانة المركزية النقابية، بعد اغتيال النقابي عبد الحق بن حمودة سنة 1997. وتأسس الإتحاد العام للعمال الجزائريين من قبل جبهة التحرير الوطني، في 24 فيفري 1956 من أجل إعطاء نفس جديد للثورة، وتدعيم لصفوفها بواسطة جمع شمل الطبقة العاملة الجزائرية في تنظيم نقابي واحد وأيضا لدفع هذه الشريحة الاجتماعية للمساهمة ليس فقط في الدفاع عن مصالح العمال المادية والاجتماعية، وإنما في النضالي السياسي والكفاح المسلح من أجل تحرير
الجزائر.
أمين.ب
*في أول تصريح له عقب تزكيته كأمين عام لـ “الأوجيتيا” ، لعباطشة:
” حان الوقت لتعود المركزية لدورها النقابي”
وعد الأمين العام الجديد للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة، بفتح باب الشجاعة، الذي سيكون منطلقا للخطابات والتوجهات، وستكون أولى الخطوات، إلقاء الإتحاد إلى القواعد التي تحتضنه.
وقال الأمين العام الجديد للاتحاد العام للعمال الجزائريين، في أول تصريح له، عقب تزكيته كأمين عام للنقابة، بأنه سيفتح باب الشجاعة، الذي سيكون منطلقا للخطابات والتوجهات، حيث ستكون أولى الخطوات، لألقاء الإتحاد إلى القواعد حتى تحتضنه.كما اقر لعباطشة، بحقيقة الانحرافات التي يتهمها بهم خصوم “الأوجيتيا”، مؤكدا العودة للدور النقابي الحقيقي، والدفاع عن المؤسسات العمومية ومصالح العمال، إضافة إلى تحسين ظروفهم.
نادية ح
