الجزائر -كشف مصادر إعلامية فرنسية أن السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكور يستعد لمغادرة منصبه، وذلك بعد رحيل محيط الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة واكتشاف الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني لكافة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد مستقبل الجزائر.
وقالت نفس المصادر إن السفير كزافيي دريانكور، الذي عمل بالجزائر خلال نظام حكم الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، سيغادر الجزائر قريبا، كما شرعت السلطات الفرنسية في البحث عن خليفة له منذ عدة أيام.
وحسب نفس المصادر فقد ضاعف السفير الفرنسي في الأيام الأخيرة من المذكرات الدبلوماسية لرؤسائه، منبهًا أن فرنسا يجب ألا تتماشى بأي حال مع مواقف الجزائر الجديدة، وأضاف نفس المصدر بأن الخارجية الفرنسية تبحث الآن عن شخصية مناسبة لتحل محل السفير الحالي، في مقابل ذلك يبدو أن قرار رحيل دريانكورت سيحظى بالترحيب والإشادة، لأن الدبلوماسي الفرنسي متهم بالحفاظ على علاقة قريبة مثيرة للقلق مع محيط الرئيس المخلوع بوتفليقة ومقربيهم كالأخوين كونيناف.
للإشارة فقد حصلت فرنسا خلال فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على العديد من المزايا، لاسيما الاقتصادية منها كفتح مصنع رونو بالجزائر، والحصول على امتيازات في قطاعات الموارد المائية والمحروقات والصناعة الصيدلانية.
د. محمد










