وجّه خبراء الطب الرياضي صدمة إلى نادي ليفربول الإنجليزي، بعد الإصابة التي تعرض لها لاعبه الشاب هارفي إليوت في مباراة ليدز يونايتد، وفي الدقيقة 59 من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول (3-0)، الأحد الماضي، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي، سقط هارفي إليوت أرضا وهو يتألم بشدة بعد تدخل عنيف من قبل باسكال سترويك، لاعب ليدز يونايتد، وتدخل الجهاز الطبي سريعا لإسعافه، ثم خرج محمولا على محفة بعد 4 دقائق.
حساب “سبورت إنجوري” على موقع “أنستغرام”، وهو حساب مختص في إصابات الرياضيين، قال عن إصابة اللاعب: “من الصور يبدو أن ساق إليوت اُحتجزت من قِبل باسكال سترويك، ونتج عن هذا التدخل التواء غير طبيعي في أخمص القدم، وتسبب في قطع الأربطة واحتمالية كسر العظم”، وأشار الحساب إلى أن تحديد شدة الإصابة ومدة الغياب يعتمد على ما إذا كان هناك كسر مضاعف، ويعني خروج العظام من الجلد، أو إذا تأثرت الأعصاب والإحساس بالقدم.
ومن المقرر أن تقوم _العملية الجراحية بتصليح الكسر في العظام، وإعادة تشكيل الأربطة المتضررة، وبالنظر لصغر عمر إليوت (18 عاما) لا تعد هذه مشكلة كبيرة، وإذا كان هناك خلع فقط بالكاحل ولم يكن هناك أي كسر بالعظام، ستكون مدى التعافي بين 3 و4 أشهر، أما إذا كان هناك كسر مصحوب بالخلع فستكون مدة التعافي 6 أشهر، ومن المحتمل أن تزيد تلك المدة في حالة وجود كسر مضاعف أو ضرر بأحد الأعصاب.
ونقل موقع “هذا أنفيلد” البريطاني تصريحات لأخصائي العلاج الطبيعي راجبال برار، الذي قال إن الحالة الذهنية لإليوت ستساعده على التعافي بسرعة، علما أن إليوت نشأ في أكاديمية ليفربول، ولعب في صفوف بلاكبيرن روفرز الموسم الماضي على سبيل الإعارة قبل عودته إلى “الريدز” هذا الموسم، وشارك لاعب الوسط الشاب في المباريات الـ4 التي لعبها ليفربول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يسجل أو يصنع خلالها أي أهداف.
