عُمّمت عملية الاستفادة من محلات الرئيس بالبلديات الغربية نزولا عند التعليمة المستعجلة التي وجهها الوالي عبد القادر زوخ لتشمل محلات الدويرة التي استفاد منها شبابها أخيرا بعد انتظار دام سنوات، مباشرة
بعد اخضاعها للترميمات اللازمة وتجهيزها بكل ما ينقصها.
استفاد تجار بلدية الدويرة من محلات الرئيس موازاة مع حلول الشهر الفضيل الذي سيسمح لهم بتسويق منتجاتهم وعرض خدماتهم بأريحية أكثر بالنظر إلى الاقبال الذي يعرف به الجزائريون على هذه المحلات، بحيث يزيد الاستهلاك لها بأكثر من النصف.
وعبر التجار عن فرحتهم العارمة بتحقق الحلم أخيرا بعد تكرر عمليات التأجيل لسنوات أمام تحجج الولاية بضآلة الميزانية المخصصة لها والتي تحول أمام أي محاولة لإعادة ترميمها وتهيئتها بما يسمح لها بمزاولة النشاط التجاري بها، الأمر الذي عجل بتدخل الوالي زوخ الذي نجح في بعث الحياة على مستوى محلات الخرايسية قبل أن يحقق نفس النتيجة على مستوى بلدية الدويرة.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الشعبي البلدي للدويرة أن هذا الاجراء أعقب إجراءات أخرى لضمان استغلال أمثل لهذه المحلات بغية انجاحها سواء على مستوى المستهلكين أو التجار الذين عانوا البطالة وقتا ليس بقصير، موضحا أن منح أوراق الاستفادة من المحلات جاء بعد أن تم تحضير القائمة واعتمادها من طرف المصالح المختصة بالمقاطعة الإدارية للدرارية، حيث أخضعت المحلات للتجهيز والتحضير لمباشرة العمل فيها.
وحذر على صعيد آخر من أي إهمال يطال المحلات التي ستجبر السلطات على التدخل لسحب الامتياز من التاجر، مشيرا إلى أن إدارته صارمة بشأن استغلال المستفيدين من هذه المحلات ومباشرتهم للنشاط فيها، وأوضح أنه سيتم اتخاذ إجراء سحب رخص الاستفادة من الذين امتنعوا عن مباشرة نشاطاتهم بهذه المحلات عقب انقضاء 6 أشهر من استفادتهم من المحل، ومنحه لغيره ممن يحتاج عقارا نظاميا لممارسة نشاطه التجاري من الفئة المعنية بهذا المشروع، الذي رأى النور بعد زيارة قادت الوالي عبد القادر زوخ للبلدية قبيل موعد الاستحقاقات التشريعية لتفقد مشاريعها التنموية، الذي أمر أن يتم الأمر ما لم يكن هناك ما يمنع، وهو بالفعل ما تم ونال التجار محلاتهم بعد إدماجهم في التجارة النظامية.
