غادر، السبت، 352 مسافرا الذين دخلوا الجزائر قادمين من تركيا، الحجر الصحي بعد انتهاء فترة 14 يوما بالمركب السياحي “آديم” ببلدية زموري غرب بومرداس.
وحسب مصادر موثوقة منها فإن السلطات الولائية لبومرداس قد وفرت لجميع المواطنون الذين أقاموا بالمركب السياحي “أديم” بزموري البحري غرب الولاية طيلة فترة الحجر كل الضروريات الأساسية من إيواء وأكل إلى جانب الخدمات الطبية، ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا في صفوف هؤلاء المسافرين. كما وفرت ذات السلطات لهؤلاء المسافرين النقل للتوجه إلى أهاليهم في عدة مناطق من الوطن.
ووصول دفعة جديدة من الجزائريين الذين كانوا عالقين بتركيا
بعد 24 ساعة من خروج الدفعة الأولى من الجزائريين الذين كانوا عالقين بدولة تركيا بعد رفع الحجر الصحي عنهم إثر مكوثهم 14 يوما بالمركب السياحي “آديم” بزموري غرب بومرداس، سيستقبل ذات المركب دفعة ثانية كانت هي الأخرى عالقة بتركيا للمكوث مدة الحجر الصحي 14 يوما في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة والحد من تفشي فيروس “كورونا” بالجزائر ككل. وحسب مصادرنا سيستقبل المركب السياحي “آديم” بزموري غرب بومرداس 240 شخصا يعدون الدفعة الثانية بعد الأولى التي تم رفع الحجر عنها، الجمعة، إثر مكوثها 14 يوما بذات المركب من أجل محاربة انتشار فيروس “كورونا”، لتصل دفعة ثانية سيحتضنها مركب “آديم” 14 يوما وهي المدة المخصصة للحجر الصحي لمحاربة انتشار وباء “كوفيد 19”.
.. ورفع الحجر الصحي عن 324 شخصا بسطيف
أشرفت السلطات بولاية سطيف، على تسريح 324 من الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من تونس، بسبب كورونا، حيث تم الاشتباه في حالتين الأولى متواجدة بفندق العلمة والثانية بمدينة بسطيف، في انتظار ما تكشف عنه تحاليل معهد باستور. وقد تم توزيع الرعايا على خمس فنادق، قبل تسريحهم للرجوع إلى ذويهم عبر مختلف ولايات الوطن، بعد انقضاء مدة الحجر الصحي المقدرة بـ15 يوما، وتبين سلامة الجميع. وذلك بإستثناء فندقين فيهما حالتين تم الاشتباه فيها، تنتظر عودة التحاليل من معهد باستور ليتم تحرير الفندقين الآخرين، واحد بمدينة العلمة والآخر بمدينة سطيف.
أيمن ف – ن/ح










