قفزت أسعار الخضر والفواكه إلى أعلى مستوياتها خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، ويستمر الوضع على حاله لأكثر من أسبوعين، ما جعل المواطن في حيرة من أمره بين اقتنائها بثمنها الفاحش أو تركها، في حين تتوقع جمعية التجار والحرفيين أن تعود الأسعار إلى وضعيتها الطبيعية بداية هذا الأسبوع، بسبب عودة الفلاحين إلى مزارعهم لمزاولة نشاطهم الفلاحي، وكذا دخول الخضر الموسمية السوق الوطنية.
كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، الاثنين للموعد اليومي، عن ترقب انخفاض أسعار الخضر والفواكه خلال هذا الأسبوع، بعدما عرفت ارتفاعا كبيرا تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، حيث تجاوز سعرها أعلى مستوياتها.
وأرجع الحاج الطاهر بولنوار مؤشرات انخفاض أسعار الخضر والفواكه إلى رجوع الفلاحين إلى مزارعهم عبر كافة ولايات الوطن لمزاولة نشاطهم بعد انقطاعهم عنه لفترة معينة، إضافة إلى دخول الخضر والفواكه الموسمية السوق كالطماطم والفلفل وكذا البطيخ، ما سيساهم في انخفاضها، مشيرا إلى أن ظاهرة ارتفاع الأسعار تتكرر مع كل مناسبة، حيث يستغل بعض التجار الفرصة للربح السريع على حساب المواطن البسيط الذي يجد نفسه مجبرا على اقتناء حاجياته الأساسية بتلك الأسعار المرتفعة.
وقد عرفت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ سعر الطماطم ما بين 40 و 60 دج حسب النوعية، الجزر 70 دج، الفلفل بين 50 و 90دج، العنب بين 200 و350دج، الإجاص 200 دج، التفاح 180 دج للكلغ الواحد، التمر ما بين 900 و1200 دج، بحجة أنه ليس وقت جنيه.
من جهتهم برأ الفلاحون ذمتهم من المساهمة في ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى أعلى مستوياتها، باعتبارها تخضع لقاعدة العرض والطلب.
نادية حدار
