أصيب، أول أمس، كل من آندي دولور وآدم وناس بفيروس كورونا المستجد، ليكونا بذلك آخر ضحايا هذا الفيروس في المنتخب الوطني، بعد أن شكل التربص الأخير لمواجهة زيمبابوي المزدوجة فخا لأشبال بلماضي الذين أصيبوا تباعا بالفيروس بعد العودة من هراري.
أعلن نادي كالياري الإيطالي، أول أمس، إصابة لاعبه الجزائري، آدم وناس، بفيروس كورونا، وقال في بيان له إن نتائج الكشف عن الفيروس التي خضع لها لاعبوه الأربعاء، أثبتت إصابة لاعب “الخضر” بكوفيد 19، مشيرا إلى أنه سيخضع للحجر الصحي تبعا للبروتوكول الصحي المعروف.
من جانبه، أعلن النجم الجزائري، آندي دولور، مهاجم نادي مونبولييه الفرنسي، إصابته بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية خلال 3 أشهر، ليغيب بذلك عن قمة الدوري الفرنسي أمام باريس سانت جيرمان سهرة اليوم.
دولور نشر، أول أمس، تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يعلن من خلالها إصابته بـ”كوفيد 19″، وقال فيها: “منذ يوم الاثنين وأنا أشعر بالأعراض..تعب كبير وكبير جدا”، وتابع: “نتيجة اختبار كوفيد 19 كانت إيجابية للمرة الثانية خلال 3 أشهر”، وكان هداف مونبولييه أصيب بفيروس كورونا لأول مرة يوم 19 أوت الماضي، وغاب عن اللقاء الافتتاحي لناديه أمام رين يوم الـ29 من نفس الشهر، كما أعلن فريقه إصابته مرة أخرى بالفيروس شهر أكتوبر، قبل أن يتضح بأن نتائج المسحة كانت خاطئة.
إصابة دولور ووناس بالفيروس مرتبطة بشكل مباشر بإصابة بعض لاعبي المنتخب الوطني، بن سبعيني وبراهيمي ودوخة وماندي وحلايمية والمدرب، جمال بلماضي، ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، بعد المباراة المزدوجة أمام زيمبابوي في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2022.
أمين. ل
