الجزائر -قدّم والي ولاية مستغانم عبد السميع سعدون، الإثنين، اعتذاره، رسميا، للمواطنة والمهندس في مديرية التعمير بعد التصريحات التي بدرت منه تجاههما، خلال زيارته لمنطقة بوجديات ببلدية سيرات.
وقال الوالي في تصريح للإذاعة الجهوية لمستغانم، إن “تصريحاته لم تكن مقصودة كما أنه لم يرد من خلالها المساس بكرامة المواطنة والموظف”.
وأضاف “أنا مستعد لاستقبال الموظف والمواطنة والاعتذار لهما علنا عن ما بدر مني من تصريحات”.
وأضاف “طيلة مساري المهني أقدر الموظفين والمواطنين وتربيتي وأخلاقي لا يسمحان لي بالإساءة للموظفين والمواطنين وعليه أعتذر رسميا”.
وواصل الوالي بقوله “إن كانت تصريحاتي قد مست بكرامتهم أقدم اعتذاراتي رسميا لهذه المواطنة وهذا المهندس وأؤكد لم تكن في نيتي الإساءة إليهما ونيتي كانت العمل من أجل مصلحة الولاية”.
وأثارت تصريحات والي مستغانم خلال زيارة قادته إلى بلدية سيرات وإهانته لموظف بسبب لباسه ورده على سيدة تشكو من وضعها مع السكن بعبارة “دبري راسك” استياءا كبيرا لدى الرأي العام، خصوصا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أصدر وزير الداخلية والجماعات المحلية بيانا شجب فيه الحادثة وهو نفس الشيء بالنسبة لوسيط الجمهورية، كريم يونس.
وفي تعليق غير مباشر على حادثة والي مستغانم التي أحدثت جدلا، دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الولاة إلى الإصغاء لانشغالات المواطنين.
وحسب بيان لمجلس الوزراء فإن رئيس الجمهورية، حث الولاة على الإصغاء لانشغالات المواطنين وتنفيذها في أقرب الآجال الممكنة.
أمين.ب










