بعد تعرضه لهتافات عنصرية.. مشكلة جديدة تطارد بلايلي والفاف تسانده

بعد تعرضه لهتافات عنصرية.. مشكلة جديدة تطارد بلايلي والفاف تسانده

دخل الجزائري يوسف بلايلي، لاعب بريست، أزمة جديدة في الدوري الفرنسي، وذلك بعد أزمة العنصرية التي تعرض لها في الفترة الأخيرة. وخلال مباراة بريست وريمس التي أقيمت ضمن لقاءات الجولة 25 من الدوري الفرنسي، الأحد الماضي، أهدر بلايلي ركلة جزاء، مما حرم فريقه من حصد نقاط المباراة كاملة، بعدما انتهت بالتعادل 1-1.

وأكدت تقارير أن الجماهير قامت بتوجيه عبارات عنصرية وصافرات استهجان ضده، بعد إهدار ركلة الجزاء والمستوى الضعيف الذي قدمه خلال اللقاء.

وبعيدا عن تلك الهتافات، فقد تعرض بلايلي لأزمة جديدة، بعدما انتقدته صحيفة “ليكيب” الفرنسية بشدة للمرة الثانية خلال 3 أسابيع فقط، ومنحت الصحيفة الفرنسية اللاعب الجزائري تقييما منخفضا، بلغ 3 درجات من 10 على ما قدمه في مباراة ريمس، ووصفت المستويات التي ظهر بها بـ “الضعيفة”.

وقالت الصحيفة إن اللاعب السابق لقطر القطري أكد من جديد أنه لم يجد النسق الذي يسمح له بالظهور بشكل جيد في الملاعب الفرنسية، بدليل عدم صناعته لأي فُرصة خطيرة، كما عبّرت الصحيفة عن استغرابها من الطريقة التي نفذ بها ركلة الجزاء التي مُنحت لفريقه، من خلال تمركزه الذي وصفته بالغريب أمام نقطة الجزاء، وبعدها عدم مُتابعته للكرة بعد أن صدها حارس المرمى، علما أن بلايلي تعرض لانتقادات قوية من قبل الصحيفة ذاتها، بعد المستويات المتواضعة التي قدمها في مشاركته الأولى بالدوري الفرنسي، خلال مواجهة رين، والتي خسرها فريقه 0-2.

من جهة أخرى، نشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا على صفحته الرسمية في “فايسبوك” دعم فيه بلايلي بعد تعرضه لهتافات عنصرية في مباراة ريمس، وقال: “الاتحاد الجزائري لكرة القدم يقدم دعمه الثابت للاعب الخضر، يوسف بلايلي، بعد تعرضه لهتافات عنصرية خلال المباراة التي جمعت ناديه بريست بفريق ستاد ريمس”. وأضافت: “تدين الفاف هذا التصرف الهمجي المتخلف الصادر من قبل الجماهير والذي يتعارض مع اللعب النظيف”.

من جهته، ندد نادي بريست “بشدة” بهذه التصرفات معتبرا، في بيان له على موقعه الرسمي، أن هذه الهتافات “غير مبررة”.

وجاء في بيان النادي الفرنسي أن “بريست وريمس على علم بالمناصر الذي كتب تعليقات عنصرية على منصات التواصل الاجتماعي، ضد اللاعب يوسف بلايلي. وبريست يضم صوته لنادي ريمس منددا بشدة بهذه الهتافات التي تم التلفظ بها من بعد”. واختتم البيان: “وحتى إذا لم توجد أدلة دامغة (صور، فيديو، شهادات عيان) لتأكيد ما حصل، فإن الناديين يعملان معا لتحديد هوية المتهمين”.

أمين. ل