بعد تعليمات صارمة وجهها زوخ… بابا أحسن تسابق الزمن لتسليم المشاريع التربوية قبل أوت المقبل

elmaouid

تسابق بلدية بابا أحسن الزمن لاتمام المشاريع التربوية التي باشرتها، مؤخرا، لتخفيف الضغط المسجل على القطاع، على خلفية تزايد عدد التلاميذ الملتحقين بمؤسساتها القديمة التي لم تعد تستوعب هذا الكم الهائل

منهم، حيث شددت على المؤسسات المقاولاتية تسريع وتيرة العمل لضمان تسليمها قبيل الدخول المدرسي المقبل.

وجدت بلدية بابا احسن نفسها في حرج شديد نتيجة فشلها في تسوية إشكالية الاكتظاظ الكبير في أقسامها التربوية، رغم الضجة التي أثارها المنتخبون بعد زيارات تفقدية مست أغلب البلديات العاصمية للوقوف على وضعية هذه المؤسسات وأعقبت اصدار جملة من التعليمات لتسوية الإشكال قبيل الدخول المدرسي المقبل، وهو ما راهن عليه عدد من رؤساء المجالس البلدية خاصة أولئك المسؤولين على بلديات عرفت عمليات الترحيل إليها، لتنصدم بلدية بابا احسن بالتأخر المسجل في مشاريعها ما أثار غضب الوالي زوخ خاصة أثناء وقوفه على أحد المشاريع التي هي ثانوية لم تتجاوز نسبة الأشغال بها 25 بالمائة، رغم أن السلطات تعول عليها كثيرا لامتصاص الضغط وتغطية العجز فيها باعتبار أن قدرة استيعابها تصل إلى ألف مقعد بيداغوجي، وأصدر تعليمات مستعجلة للتكفل بالمشكل، مشددا على ضرورة التزام المقاولة التي استلمت انجاز هذا المشروع الذي يشكل أهمية كبرى لدى تلاميذ البلدية وقطاع التربية بالجهة الغربية للعاصمة، من أجل التخفيف من الضغط الكبير المسجل في المؤسسات التعليمية، مؤكدا أن المشروع لا بد من أن يتقدم في آجال قصيرة رغم تأخره بنسبة كبيرة بلغت الـ75 بالمائة، واضعا شرطا تعجيزيا للمقاولة المشرفة على انجاز هذه الثانوية، مؤكدا أنه لابد من تسليمه قبيل موعد الدخول المدرسي المقبل 2017 – 2018، من أجل دخوله حيز العمل والتخفيف من الضغط المسجل على تلاميذ الثانويات المجاورة.

وقامت المؤسسة المقاولاتية فور تلقيها التعليمات بتسريع وتيرة العمل تفاديا لأي تأخر وتمكين الوالي زوخ من تسليم هذه الثانوية خلال الدخول المدرسي المقبل، بالرغم من أنه لم يتبق من تلك المدة سوى أشهر معدودة، حيث أضحى مطلوب منها بذل جهود إضافية للانتهاء من هذا المشروع وتقديمه في أجاله المحددة، من خلال تجاوز الأسباب التي حالت دون التقدم في الأشغال.