الجزائر -نفى وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، لكحل فتحي، الاثنين، عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا داخل السجون الجزائرية.
جاء ذلك ردا على ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص منشور مغلوط يدعي فيه صاحبه كذبا إصابة بعض السجناء بفيروس كورونا. وقال وكيل الجمهورية في الندوة الصحفية التي نشطها، إن هذه الواقعة كانت محل تحريات معمقة إذ تم الاستعانة بالهيئة الوطنية لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تمكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية الشخص صاحب صفحة الفيسبوك الذي قام بنشر هذه الإشاعة. وعلى إثر هذه المعطيات الأولية، تم إسداء تعليمات إلى فرق البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر لتوقيف أي شخص له علاقة بالقضية. حيث مكنت التحريات من الحصول على معلومات تفيد بأن مستعمل حساب الفيسبوك والذي قام بالترويج لهذه الشائعة، وهي امرأة، تعتبر أحد أقرباء هؤلاء السجناء، وتقطن بولاية من ولايات الجنوب الشرقي. وأضاف وكيل الجمهورية “المعنية قامت بنشر معلومات مغلوطة مفبركة وأخبار غير حقيقية، كانت تهدف من وراء ذلك التأثير سلبا على المنظومة العقابية في بلادنا، ظنا منها أن ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراح شقيقها المسجون بإحدى المؤسسات العقابية، ويقضي مدة عقوبتها 10 سنوات”. وأفاد وكيل الجمهورية، أن التحريات انطلقت بتاريخ 5 أفريل الجاري، وانتهت بتحديد هوية صاحب صفحة الفيسبوك وتوقيفها وتقديمها أمام المحكمة. وتمت إحالة المتهمة،، الاثنين، أمام قاضي الجنح، بموجب إجراءات المثول الفوري، لتحاكم بتهم إهانة هيئة نظامية والإضرار بالمصلحة الوطنية.
م.ع










