على خلفية دخول حافلة جديدة على خط نقل المسافرين بين منطقة بازول وبلدية الطاهير، ورغم تزامن ذلك مع الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، إلا أن أصحاب الحافلات دخلوا في إضراب مفتوح، وهو ما أدى إلى
تعطيل المواطنين واحراجهم في قضاء حوائجهم سواء كانت إدارية أو اقتناء حاجيات يومية من مدينة الطاهير.
وقد أشارت بعض المصادر من محيط أصحاب الحافلات إلى أن الإضراب سببه سياسة مديرية النقل، والإصرار على إدراج حافلة جديدة في هذا الخط الذي يمتد على مسافة تصل إلى 06 كيلومترات، حيث أعاب الناقلون على مديرية النقل إعادة الحافلة إلى العمل في هذا الخط رغم أنها توقفت عن العمل لمدة تفوق السنة، وقد اعتبر المحتجون من أصحاب الحافلات أن إعادة الحافلة للعمل في نفس الخط غير قانوني، خاصة وأنهم يؤكدون أن هذا الخط يعرف اكتظاظا في عدد الحافلات الذي يصل إلى حوالي 34 حافلة، إضافة إلى حافلات النقل الخاصة بخط التكوين المهني والمدينة وهو ما يعد تقريبا نصف المسافة.
من جهة أخرى، وعلى إثر هذا الإحتجاج، عبر العديد من المواطنين عن سخطهم وتذمرهم من هذا الإحتجاج الذي لم يراع مصلحة المواطنين وتنقلاتهم اليومية سواء كان لاقتناء حاجياتهم المختلفة أو لقضاء أمور إدارية وحتى العائلية منها.