يشتكي العاصميون، من السقالات المستعملة في ترميم البنايات القديمة على مستوى شوارع العاصمة، بالنظر إلى الخطر الذي يهددهم يوميا، لاسيما بعد آخر حادثة سجلتها مصالح الحماية المدنية حين سقطت
إحداها بشارع الشهداء، مطالبين بالإسراع في الأشغال لنزعها والتخلص منها.
وتخوف المشتكون، من تكرار الحادثة التي وقعت أواخر الأسبوع الماضي حين سقطت سقالة تستعمل في ترميم العمارات على مستوى ساحة الشهداء بالعاصمة، مخلّفة تضرر حافلة وسيارة كانت مركونة على حافة الطريق دون تسجيل أي ضحايا، مشيرين إلى إمكانية تكرار الحادثة وإصابة المارة بأضرار خطيرة، لاسيما أن السقالة التي سقطت لم تكن مثبتة جيدا، موضحين بأن الخطر بات يهددهم بشكل يومي طالما أغلب الشوارع الكبرى للعاصمة، تعرف أشغال ترميم البنايات القديمة ومزودة بتلك السقالات، والأدهى من ذلك أن المارين من تلك الشوارع يسيرون تحتها وفي عز الأشغال.
ويطالب العاصميون، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، باعتباره من أعلن عن مشروع الترميمات في إطار برنامج التحسين الحضري للعاصمة، بالاستعجال في إتمام الأشغال ونزع تلك السقالات لإنهاء تخوف المارين وزوار العاصمة، أو التأكد من تثبيتها بشكل جيد لتفادي تكرار الحادثة، التي خلفت هلعا وخوفا شديدين من سكان المنطقة.
للتذكير، فإن مصالح الحماية المدنية، سجلت حادثة سقوط سقالة بإحدى العمارات بشارع الشهداء قرب الجامع الكبير، أين لم تسجل أي ضحايا سوى أضرار في حافلة وسيارة كانتا مركونتين على حافة الطريق، في وقت طوقت ذات المصالح المكان لتفادي وقوع أي أضرار، وهو ما أدى إلى تخوف العديد من المواطنين لاسيما القاطنين بالقرب من تلك العمارات التي تشهد منذ أكثر من عامين أشغال التأهيل، لاسيما العمارات التي لم تبرمج لتهديم وترحيل قاطنيها.
