بعد سلسلة من حملات التطهير التي مست عديد الأحياء… مصالح دار البيضاء تتأسف على عودة النفايات

elmaouid

تأسفت المصالح المحلية لدار البيضاء، على عودة النفايات والمفارغ العشوائية، في عدد من الأحياء، التي كانت قد مستها في وقت سابق وليس ببعيد، حملات تطهير واسعة، داعية في السياق ذاته إلى ضرورة الحفاظ

على نظافة المحيط، وتحسين الوجه الجمالي للمنطقة.

وأوضحت مصالح البلدية، عبر الصفحة الرسمية للبلدية، أنها قامت بحملة تنظيف مست مختلف الأحياء، على غرار حي العقيد شعباني “110 مسكن سابقا” الذي استفاد من حاويات لجمع النفايات، فيما تم القضاء على بعض النقاط السوداء في حي “لالا فاطمة نسومر”، غير أن نظافة المحيط لم تدم طويلا، بعد أن عاد بعض السكان لعاداتهم، متسببين في انتشار فظيع للنفايات في مختلف أرجاء الحي، مشوهين بذلك منظره الجمالي.

وتأسفت ذات المصالح، لهذا التصرف غير الحضاري، متسائلة في السياق ذاته عن سبب تعمّد رمي أكياس النفايات عشوائيا وعلى الرصيف وفي أيّ مكان في الشارع، تاركين أيضا الحاويات المخصصة للقمامة فارغة، وهو الأمر الذي أدى بها إلى تجديد دعوتها للمواطنين عبر مختلف الأحياء التابعة لإقليم بلدية دار البيضاء، من أجل التعاون مع مصالح البيئة على مستوى المجلس البلدي، بغية تحسين الوضع البيئي والحفاظ على نظافة المحيط، كما دعتهم إلى المشاركة في نظافة المحيط، من خلال التبليغ عن النقاط السوداء المتواجدة عبر البلدية، قصد القضاء عليها، من خلال إرسال صور مع ذكر المكان بالضبط، إلى صفحة بلدية الدار البيضاء عبر الفايسبوك”.

في سياق متصل، وردا على تساؤلات العديد من المواطنين حول استمرار هذه الحملات، لتشمل أحياء أخرى، مثل المواطنين الذين يقطنون بحي “الشهيد علي شنوفي” الذين رحبوا بمثل هذه العملية وطالبوا بتوفير مثل هذه الحاويات في المنطقة للقضاء على الرمي العشوائي للنفايات، طمأنت مصالح البلدية هؤلاء بأن العملية ما تزال متواصلة ومصالح البيئة على مستوى البلدية ستبرمج كل الأحياء على مراحل متعددة.