بعد مضي قرابة أسبوعين من نشر الخبر… السفارة الفرنسية تنفي مشاركة ممثلين عنها في “الاجتماع السري”

بعد مضي قرابة أسبوعين من نشر الخبر… السفارة الفرنسية تنفي مشاركة ممثلين عنها في “الاجتماع السري”

الجزائر- نفت السفارة الفرنسية في الجزائر، الإثنين، أن يكون ممثلون عنها قد شاركوا مؤخرا في اجتماع مشبوه وسري كانت قد تطرقت له وسائل إعلام وأشارت إليه قيادة الأركان الجزائرية.

وبحسب ما نقلته جريدة “لكسبريسيون” الناطقة بالفرنسية في عدد  الإثنين 8 أفريل، فإن ممثل الديبلوماسية الفرنسية في الجزائر فيليب روجي، فنّد خبر مشاركة ممثلين عن السفارة الفرنسية في اجتماع 26 مارس. ونفى علاقة السفارة بالاجتماع الذي وصف بالسري والذي تناقلته وسائل إعلام وأشارت إليه قيادة الجيش دون أن تعطي أسماء عن المشاركين فيه.

وجاء في بيان السفارة الفرنسية الذي أصدرته بعد قرابة أسبوعين كاملين منذ نشر الخبر  “لم نر من المجدي تفنيد الاتهامات العارية من الصحة التي بثّتها قناة الشروق نيوز، والتي أخذت صدى في وسائل إعلامية أخرى، سفارة فرنسا في الجزائر وفي إطار حق الرد تنفي قطعيا أية مشاركة فرنسية في اجتماع 26 مارس الذي وصف بالسري بدون أي تحقق من الخبر”.

وأضاف نص البيان “إن السفارة لا تتدخل في شؤون الدولة الجزائرية الداخلية وتحترم سيادتها، وليس لديها الجرأة لتضر بمصالح الشعب، وهي مصدومة من التهمة الموجهة إليها”.

وكان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، قد تحدث بتاريخ 26 مارس عن اجتماع سري كان يهدف إلى المناورة ضد إرادة الشعب ووعد بكشف الأسماء في الوقت المناسب، وتبع هذا التصريح خبر عاجل  لقناة الشروق نيوز تكشف فيه قائمة بأسماء الشخصيات المجتمعة وعلى رأسهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، والجنرال المتقاعد، محمد مدين، والرئيس الأسبق اليامين زروال، واللواء البشير طرطاڤ.

م/ع