أريد العودة إلى التدريس لكن زوجي يخيرني بين العدول عن مطلبي أو الطلاق، ما الحل؟

أريد العودة إلى التدريس لكن زوجي يخيرني بين العدول عن مطلبي أو الطلاق، ما الحل؟

أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من سنة من رجل ملتزم ومخلص، قبل زواجي منه كنت أمتهن التدريس أي كنت أستاذة في التعليم المتوسط، وقد اشترط علي ترك عملي بعد الزواج، وكانت موافقتي على هذا الشرط، وقد قدمت عطلة إحالة على الاستيداع مدتها سنة وقد انقضت هذه المدة وطلبت من إدارة المتوسطة تجديد الإحالة على الاستيداع لسنة أخرى، لكن طلبي رفض. وهنا قررت، أن أفاتح زوجي في الموضوع وأطالبه بعودتي إلى التدريس، لكن وجدت منه الرفض القاطع، خاصة بعد إنجابي لبنت عمرها الآن سنة (06) أشهر وهددني بالعدول عن قراري أو تطليقي. صحيح، أنني تفاهمت معه من البداية أن أترك العمل، خاصة وأنه يوفر لي كل ما أطلب منه، لكنني لم أرغب في ترك عملي نهائيا، فقلت أنني أتوقف لمدة معينة عن التدريس إلى حين إقناع زوجي بالعدول عن قراره، لكن إصراره على الرفض مستمر. لا أخفي عليك سيدتي أنني في حيرة من أمري بخصوص القرار الذي أتخده هنا، فأنا لا أريد الانفصال عن زوجي خاصة بعد إنجاب إبنتي وأيضا لا أريد أن أتخلى عن منصب عملي بصورة نهائية. فأرجوك سيدتي الفاضلة، دليني على الحل الأرجح لمشكلتي قبل أن أتخد قرارا بنفسي وأندم عليه طول حياتي.

الحائرة: أم لينا من الكاليتوس

 

الرد: يبدو من خلال ما روتيه لنا في محتوى مشكلتك، أن زوجك لم يخدعك وقد اتفقتم قبل الزواج على ترك العمل نهائيا وإصراره على الرفض من حقه حتى لو هددك بالطلاق، خاصة وأنك اليوم أم لبنت، فأكيد سيرفض عودتك لعملك ولا يرضى أن تتكفل إمرأة أخرى غيرك بتربية إبنتكما. وبخصوص تمديد فترة الإحالة على الاستيداع، هذا من حقك وبقوة القانون لأنك متكفلة بتربية إبنة يقل عمرها عن خمس سنوات، فجددي طلبك لإدارة المتوسطة مع إرفاق طلبك بشهادة ميلاد إبنتك كوثيقة ثبوتية وإن شاء الله سيكون الرد إيجابيا عن طلبك.

وهذا ما نتمنى أن تزفيه لنا عن قريب بإذن الله.