بعد موجة اضطرابات كادت تعصف بها…. منظومة دفاعية بالعاصمة لمنع الكوارث الطبيعية

elmaouid

توصلت مصالح ولاية العاصمة إلى ضرورة تبني منظومة دفاعية تحمي الولاية من الكوارث الطبيعية خاصة في الفترة الأخيرة التي عرفت اضطرابات وموجة برد كبدت المنطقة خسائر بالجملة بين فيضانات وانهيار للتربة وتهاوي المساكن وغيرها.

تبنت العاصمة مشروعا جديدا لتخفيف وطأة الكوارث الطبيعية التي ضربت بقوة هذه المرة بسبب موجة البرد التي استغرقت وقتا طويلا انتهت برياح قوية أضعفت دفاعات البنايات وأثرت حتى في سيرورة الطريق بسبب تهاوي الأشجار.

وحسب مصادر مطلعة، فإن مصالح ولاية العاصمة سجلت خسائر بالجملة خاصة على ضفاف الأنهار والوديان على رأسها واد الحراش الذي كاد يُغرق العائلات القاطنة على ضفافه، بعدما تنصل المسؤولون على مدار سنوات من مسؤولية التكفل بهذه العائلات وتمكين البنايات من أساسات صحيحة تقي ساكنيها من مثل هذه الأخطار، ناهيك عن البيوت الهشة الواقعة بالمرتفعات التي تشهد في كل مرة انزلاقا للتربة وتهدم العشرات من المنازل بعضها بصفة جزئية وأخرى كلية كما هو الشأن بأعالي القصبة وباب الوادي وبوزريعة والأبيار وغيرها، ومعهما نقص المتابعة والصيانة للمجاري والبالوعات ما يتسبب في انسدادها وعدم تصريفها لمياه الأمطار وتشكل برك مائية تعيق حركة السير وتسمح بحدوث فيضانات، إلى جانب انعدام المتابعة للأشجار المائلة ذات الحجم الكبير التي تتسبب لدى هبوب الرياح القوية في سقوطها وإحداث طوارئ بغلق الطرق وتسجيل حوادث أيضا.

ولتجنب هذه الحوادث، فقد تم تكليف الأميار بمتابعة تطبيق البرنامج على أرض الواقع لمنع تسجيل تداعيات خطيرة بسبب الكوارث الطبيعية والتي تم مباشرتها بمنظومة الحماية من الزلازل قبل أن تضطر السلطات المعنية إلى توسيع نطاقها لتكون كصمام أمان ضد الانزلاقات والفيضانات وغيرها.