الجزائر -أكد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال عبد السلام، أنه مع عودة الرئيس عبد المجيد تبون، من رحلة العلاج المكللة بالنجاح، حان الوقت لإحداث تغيير على مستوى الحكومة، التي أثبتت فشلها بكل المقاييس، باستتثناء بعض الوزراء الذين أثبتوا قدرتهم على التسيير وهم معرفون لدى الرأي العام.
هنأ رئيس حزب الجزائر الجديدة، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، اليوم، الشعب الجزائري بعودة الرئيس عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن، لمواصلة مهامه، والذي يعد بشارة خير، خاصة في هذا الظرف الذي تمر به بلادنا، ما يتطلب رفع التحدي على جميع المستويات، لتجاوز الوضع سواء داخليا أو على المستوى الدولي.
وأضاف جمال عبد السلام أنه حان الوقت لإحداث تغيير على مستوى الحكومة التي أثبتت فشلها، لكون المدة التي منحت للوزراء كافية لإثبات قدرتهم على تسيير قطاعاتهم، لكن حدث العكس، ولم يكن هناك أي جديد أو تطور ملحوظ، وبقي الوضع على حاله، وهو المطلب الذي نجده أيضا لدى عامة المواطنين، بهدف بناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجميع، باستثناء بعض الوزراء الذين كانوا في المستوى، وهم قلة قليلة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن المدة التي منحت للأحزاب السياسية، لتقديم مقترحاتها حول مسودة قانون الانتخابات غير كافية، لكن رغم ذلك تمكنا في وقت قصير من تقديمها، ومن أهمها المطالبة بتكافؤ الفرص بين الأحزاب، وذلك من خلال حذف عتبة 4 بالمائة نهائيا أو تثبيتها في القانون، أو تطبق خلال الانتخابات المقبلة، إضافة إلى حذف العمل بالكوطات، حيث ستصبح المجالس المحلية والبرلمان كلها كوطات، وهذا مخالف للدستور، إلى غير ذلك من المقترحات الأخرى التي قدمت للجنة.
نادية حدار










