اهتز سكان ولاية سطيف نهاية الأسبوع الماضي على وقع، كارثة حقيقية كادت تحل بتلاميذ المؤسسات التربوية بمنطقة عين ولمان على خلفية محاولة تموين مطاعم مدرسية بـ”لوبيا” فاسدة غير صالحة للاستهلاك وهو الأمر الذي تفطنت له مصالح الأمن الوطني.
تمكنت مصالح الأمن الوطني بدائرة عين ولمان نهاية الأسبوع الماضي الواقعة جنوب ولاية سطيف من حجز كمية معتبرة من مادة البقول الجافة الممثلة في أكثر من 17 قنطار من “اللوبيا” غير صالحة للاستهلاك كانت موجهة للمطاعم المدرسية.
وحسب مصادر أمنية فإن “العملية تمت أثناء عملية تفتيش لشاحنة بعد الاشتباه في حمولتها بحاجز أمني وبعد تفتيشها تم العثور على 17 قنطار من اللوبياء الفاسدة ليتبين أن صاحبها لا يحوز على أي وثيقة أو فاتورة تبين حمله لمثل هذه المادة”.
وأضافت المصادر أنه “تم حجز الكمية وإخضاعها للمراقبة من طرف أعوان مفتشية الرقابة بعين ولمان ليتبين بعدها أنها غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب تواجد حشرة “السوس” بها كما أنها مكسرة”.
وصرح صاحب مادة اللوبيا وأثناء التحقيق معه من طرف مصالح الأمن أنه اشتراها على أساس تقديمها للإستهلاك الحيواني ويرجح أن هذا التصريح جاء قصد التملص من المسؤولية الجزائية، حيث تم إعداد محضر من أجل إتلاف هذه الكمية بسبب نوعيتها المضرة بالصحة.
س.س
