بوقدوم يتخذ قرارات جديدة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية

بوقدوم يتخذ قرارات جديدة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية

أعلن وزير الخارجية، صبري بوقدوم، عن إطلاق جملة من التدابير الجديدة في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية للجزائر ومساهمة الدبلوماسية في الإنعاش الاقتصادي.

وخلال حفل الإعلان عن تدابير تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية بمقر الوزارة، اليوم الخميس، ذكر بقدوم أنه لتكييف الجهاز الديبلوماسي وتمكينه من المساهمة في الإنعاش الاقتصادي، تم إنشاء مكتب إعلامي بالوزارة للتكفل باستقبال المتعاملين والمصدرين الجزائريين وتسهيل عملياتهم وتزويدهم بالمعلومات المفيدة. كما أعلن عن تعزيز مديرية ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية كهيكل مركزي ومحوري للدبلوماسية الاقتصادية، وإنشاء شبكة تفاعلية للمكلفين بالشؤون الاقتصادية والتجارية لدى بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية حول العالم. كما تحدث بقدوم عن إنشاء بوابة للدبلوماسية الاقتصادية على موقع الوزارة، وإطلاق برنامج تكوين خاص حول الدبلوماسية الاقتصادية لفائدة الدبلوماسيين المعنيين بالحركة السنوية، والذي سيتم تمديده في المستقبل ليشمل جميع الدبلوماسيين بالوزارة.

السفارات والقنصليات مدعوة لجذب الاستثمار

ودعا بوقدوم السفارات والقنصليات بالخارج لمضاعفة مجهوداتهم وإعداد تقارير دورية حول الإجراءات المتخذة في بلدان الاعتماد قصد الترويج لمنتجاتنا الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية. وأكد أن المهمة الجماعية تتطلب التنسيق والفعالية والالتزام بتحقيق النتائج، لكسب معركة بناء اقتصاد قوي ومتنوع ومندمج في الاقتصاد العالمي. وألح الوزير على ضرورة تطوير الشبكة المصرفية، وخاصة إنشاء فروع بنكية في أوروبا وإفريقيا لدعم المتعاملين الاقتصاديين، بالإضافة إلى زيادة العروض الخاصة بالشحن الجوي والبحري والنقل البري في منطقة الساحل والصحراء وغرب إفريقيا، وكذا فتح نقاط حدودية جديدة مع جيراننا لتطوير التجارة البينية، وتنظيم معارض للإنتاج الوطني بصفة دورية في دول المنطقة. كما أوصى الوزير بتنظيم أيام إعلامية، خاصة في أوروبا وآسيا وأمريكا، حول إمكانيات السوق الجزائرية وفرص الاستثمار، وكذا تنظيم بعثات تجارية إلى الأسواق المستهدفة للرفع من حجم الصادرات خارج قطاع المحروقات وتعزيز مداخيلنا بالعملة الصعبة.