استحسن، الأربعاء، ممتحنو شهادة البكالوريا لدورة 2023، أسئلة التاريخ والجغرافيا خاصة وسط تلاميذ شعبة الآداب والفلسلفة، الذين أكدوا أنهم عوضوا نكسة مادة الفلسفة في آخر يوم من امتحاناتهم، آملين أن ينالوا شهادة البكالوريا بمعدلات عالية.
وبارتياح كبير، أنهى، الأربعاء، تلاميذ البكالوريا امتحان التاريخ والجغرافيا، بالنظر إلى سهولة المواضيع المطرحة، حيث أكدوا أن الأسئلة كانت متوقعة، وهي في متناول التلميذ الذي درس، بعد أن قدمت من دروس سهلة تخص الحرب الباردة والثورة الجزائرية، وأجمع التلاميذ أن مواضيع دورة 2022 كانت الأصعب مقارنة بدورة 2023 باستثناء مادة الفلسفة ومادة الرياضيات، حيث كانت مختلف المواد سهلة على غرار العربية والفرنسية والإنجليزية. وقبل إسدال الستار، اليوم، على آخر امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2023، تفقد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء الثلاثاء، مركز الإجراء، ثانوية أحمد حماني ببن طلحة (الجزائر العاصمة)، حيث اطلع على ظروف اجتياز المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة لهذا الامتحان. وخلال زيارته للمركز قبيل فتح أظرفة أسئلة المادة الممتحن فيها في الفترة المسائية، طاف الوزير بالقاعات المخصصة للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أين شدد على ضرورة توفير كافة الظروف لتسهيل اجتيازهم للامتحانات، سيما “قراءة الأسئلة ونقل الأجوبة بكل أمانة على أوراق الامتحانات من قبل الأساتذة المكلفين بذلك”. ووجه وزير التربية الوطنية، رؤساء المراكز بتخصيص عناية خاصة للمترشحين ذوي الاحتياجات الخاصة، وشدد على ضرورة توفير حارسين لهم وأستاذ يتكفل بكتابة الأجوبة للذين لا يمكن لهم الكتابة. وحرص الوزير، على التأكيد على أهمية توفير كل الظروف المناسبة والإمكانيات المادية لضمان استمرار اجتاز هذه الفئة آخر الامتحانات في ظروف جيدة، مؤكدا أنه يولي عناية كبيرة لمترشحي ذوي الاحتياجات الخاصة، كما وجه بالمناسبة تعليمات لنقل إجابتهم بأمانة مع أهمية التريث معهم، مطمئنا إياهم بتوفير الإمكانيات لفائدتهم.
سامي سعد










