وجد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريال مدريد مفتاح شيفرة الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريغو، عبر وضع تألق إبراهيم دياز الذي من الممكن تسميته بكلمة السر، في المواجهة التي انتصر فيها على فالنسيا (5-1)، السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ13 في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبعد غياب النجم الإنجليزي الشاب، جود بيلنغهام، عن مواجهة ريال مدريد ضد سبورتينغ براغا، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، اعترف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في حديثه لوسائل الإعلام، بأنه أخطأ التقدير، عندما أجلس إبراهيم دياز على مقاعد البدلاء في المباراة ضد رايو فاليكانو (0-0)، بالجولة الماضية من “الليغا”.
تصريحات أنشيلوتي لم تأتِ من فراغ، بعدما خطف إبراهيم دياز الأنظار وبقوة في المواجهة ضد سبورتينغ براغا، وسجل أحد أهداف الانتصار (3-0)، وأظهر انسجاماً كبيراً مع الثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو.
فينيسيوس ورودريغو تلقيا الكثير من الانتقادات في بداية الموسم الحالي، نتيجة عدم قدرتهما على إظهار الانسجام كرأسي حربة في ريال مدريد، والابتعاد عن معانقة الشباك، التي تخصص بها النجم الإنجليزي جود بيلنغهام، لكن أنشيلوتي وجد كلمة السر من أجل فك شيفرة الثنائي البرازيلي، بعدما استعان بخدمات إبراهيم دياز، الذي لم يأخذ الكثير من الوقت، وأظهر للجميع أنه قادر على أن يكون عوناً لزميليه فينيسيوس ورودريغو في ظل غياب بيلنغهام.
وأمام فالنسيا، انفجر الثنائي فينيسيوس ورودريغو، بعدما سجلا 4 أهداف في شباك حارس “الخفافيش”، الذي عجز مع مدافعيه عن إيقاف خطورتهما، التي ظهرت نتيجة حركة إبراهيم دياز المستمرة خلفهما، فتارة نشاهده على اليمين وتارة أخرى على الجهة اليسرى.










