الجزائر -كشف سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر لي ليان هي الأحد أن المكافحة المشتركة للجزائر و الصين ضد فيروس كورونا المستجد تؤكد مرة أخرى أن البلدين تربطهما شراكة شاملة و استراتيجية تقوم على صداقة استثنائية و ثقة متبادلة مؤكدا أن بلاده ستبقى الى جانب الجزائر و ستواصل تقديم الدعم و المساعدات حسب امكانياتها.
و كتب السفير الصيني في مقال له ان الصين و الجزائر شريكان استراتيجيان تربطهما صداقة استثنائية. وأمام وباء كوفيد-19 ستبقى الصين الى جانب الجزائر و ستواصل تقديم الدعم و المساعدات حسب امكانياتها وبعد أن ذكر بأن البلدين ناضلا سويا ضد الاستعمار وصف السفير الصيني الشعب الجزائري بالشجاع و الأبي مؤكدا إن البلدين يواصلان اليوم تعاونهما و تكافلاهما في اطار مكافحة كوفيد-19
في نفس السياق, أوضح المسؤول الصيني أن الصين تبقى متيقنة أن الجزائر ستخرج منتصرة من مكافحتها لهذا الوباء مشيرا الى أن تطور الوباء في الجزائر يتميز ب توجهات إيجابية بفضل الاجراءات المتخذة برعاية الرئيس عبد المجيد تبون و الجهود و التضحيات الجسام للشعب الجزائري و كذا للدعم القوي من البلدان الصديقة على غرار الصين
. من جهة أخرى, ذكر السفير الصيني أن الجزائر كانت احد البلدان التي سعت الى تقديم المساعدات العاجلة من أجهزة خاصة بمكافحة الوباء الى الصي مؤكدا في ذات الاطار أن الجزائر خصصت طائرات مستأجرة لتسليم 500000 قناع طبي و 300000 زوج قفاز طبي و 20000 زوج نظارات للحماية الطبية اضافة الى أجهزة أخرى للمساعدات الطبية العاجلة للصين كما بعث الرئيس عبد المجيد تبون خصيصا رسالة مساندة لنظيره الصيني الرئيس شي جين بينغ معربا له فيه عن دعم الجزائر للصين حيث ستتذكر الحكومة و الشعب الصينيين ذلك مدى الحياة مشيرا الى أن الجزائر تواجه نفس المهمة الشاقة, والصين لن تتردد في مساعدة صديقتها الجزائر التي تجمعهما علاقة طويلة الأمد, مبرزا أن بلاده تقدم مساعدات عاجلة مباشرة من المعدات الطبية للطرف الجزائري و قد بعثت عدة تبرعات ومساعدات عاجلة من المواد الطبية للجزائر, تتكون من أقنعة طبية وملابس طبية واقية وأقنعة عزل طبية وقفازات طبية وكواشف تشخيص وأجهزة التنفس وفيما يتعلق بالشراء العاجل للمعدات الطبية, أوضح المتحدث أن الصين قدمت أيضا للجزائر مساعدة معتبرة في وقت يعاني فيه العالم من نقص عالمي في هذه المعدات مضيفا إن بلاده أجرت مباحثات هامة ومستمرة مع الجزائر, لاسيما عبر تقنية التحاضر عن بعد بين المتخصصين من كلا البلدين ومن خلال مشاركة خطة التشخيص والعلاج للمرضى المصابين بكوفيد-19
. من جهة أخرى, أعرب السفير الصيني عن أسفه من كون بعض الدول الغربية لم تتخذ إجراءات حازمة وفورية مثل الصين أو الجزائر في بداية انتشار الوباء مستنكرا االاتهامات الباطلة لهذه الدول حيال الصين بغية استخدامها ككبش فداء وتحميلها المسؤولية في انتشار هذا الوباء
محمد د










