الجزائر -كشفت الحركة التقويمية النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية عن تأسيس خلية التنسيق والمتابعة لتحضير اللقاء الوطني الجامع لتنصيب اللجنة الوطني لتحضير المؤتمر الاستثنائي لانتخاب قيادة جديدة وشرعية.
وجاء في بيان صادر عن الحركة التقويمية لنقابة سناباب: إن الوضع الذي آلت إليه النقابة وانحرافها عن أهدافها التي أسست من أجلها، ألا وهي الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال بسبب السياسة المنتهجة من طرف القيادة الحالية، ما دفع بنخبة النقابة إلى الالتئام اليوم من أجل إنقاذ هذا الصرح النقابي العريق الذي كلف الشرفاء تضحيات جسام، التقوا للتأسيس لعهد جديد والدعوة للقطيعة مع الممارسات العفنة التي طالت كل هياكل منظمتنا النقابية، حولت النقابة إلى منبر لتصفية الحسابات مع كل النقابيين الذين رفضوا التنازل عن مبادئهم، وحولت النقابة إلى سجل تجاري لبيع مصالح العمال من قبل القيادة الحالية.
كما نقل ذات البيان: إن قرار العزل أضحى قاسما مشتركا بين كل النقابيين ولا يكتسي أي صبغة قانونية، في خرق صارخ للقانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة، بل يخضع لأهواء وعصبية عمياء وحمية جوفاء يقودها الأمين العام الحالي وأمينه الوطني المكلف بالإعلام الذي يسيِّر النقابة من وراء الستار، ما أدى إلى تعرض خيرة الاتحاديات الوطنية والأمانات الولائية إلى تفجير من الداخل، كالاتحادية الوطنية للسكن والعمران، الاتحادية الوطنية لقطاع التضامن الوطني والأسرة، والاتحادية الوطنية لقطاع المالية، والاتحادية الوطنية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة للاتحادية الوطنية لمستخدمي الشبيبة والرياضة.
وأعلنت الحركة التقومية عن تقديم بلاغ للنائب العام لمجلس قضاء الجزائر لفتح تحقيق على التسيير المالي للنقابة الذي يشوبه الكثير من اللبس والغموض، سيما أن القيادة الحالية لم تعرض التقارير المالية على مؤسسات النقابة للمناقشة والمصادقة، علما أن مداخيل النقابة تُحصَّل من اشتراكات المنخرطين سنويا وإعانات الدولة.
سامي سعد










