تطرق وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، خلال زيارته أمس إلى ولاية تيزي وزو رفقة وفد وزاري، إلى قضية الحرائق، التي نشبت، أمس، بهذه الولاية وولايات أخرى.
وأبدى الوزير استغرابه لاندلاع عشرات الحرائق في نفس التوقيت أمس، مرجحا أن يكون وراءها مجرمون.
وقال الوزير أن “اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات السبع، وأن مصالح الأمن ستباشر التحقيقات اللازمة”.
وأضاف الوزير أن “هذا ما عشناه في ولايات أخرى، هناك حاقدون على الجزائر، الذين يصرون على تحطيمها بكل الوسائل، ولكن لدينا الرجال للتصدي لهم”.
وشكر الوزير الهبة التضامنية لسكان تيزي وزو في مساعدة إخوانهم المتضررين قائلا: “هذا هو الجزائري الحر”.
وطمأن الوزير المواطنين بأن الدولة ستتكفل بكل الخسائر التي خلفتها الحرائق، وستعوض المتضررين.
وأكد الوزير أن الأولوية كانت حماية أرواح المواطنين.
وترحم الوزير على الضحايا، ونقل تعازي رئيس الجمهورية والوزير الأول لعائلاتهم.
وقال الوزير إن رئيس الجمهورية يتابع منذ الإثنين الوضع، بعد الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق.
وأضاف الوزير أنه اتصل مع والي الولاية، أول أمس الإثنين، وأسدى له تعليمات صارمة، للحفاظ على سلامة المواطنين وإخراجهم من المناطق المتضررة في حالة الضرورة.
ع/خ
