بحث وزير النقل، كمال بلجود، بمقر الوزارة، رفقة سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية، خوان باوتيستا أرياس بالاسيو، سبل التعاون المشترك بين البليدن.
ونقلا عن بيان لوزارة النقل، فخلال هذا اللقاء، تحادث الطرفان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وترقية التعاون والشراكة، لا سيما في قطاع النقل. وتعرف العلاقات الجزائرية-الفنزويلية تقدما كبيرا، في إطار العلاقات الاقتصادية والتقارب في الآراء حول المسائل الدولية والذي أبرزته زيارة العمل والصداقة التي قام بها رئيس جمهورية فزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، إلى الجزائر في جوان الماضي والتي تكللت بقرار الرئيس تبون بفتح خط جوي بين الجزائر وكاراكاس. وفي إطار هذه الزيارة وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بفتح خط جوي مباشر بين الجزائر وجمهورية فنزويلا البوليفارية، تم تنظيم لقاء ثنائي جمع خبراء سلطات الطيران المدني للبلدين، على مستوى وزارة النقل، حيث تمت مناقشة البنود والأحكام المتعلقة بإبرام إتفاق التعاون الثنائي في ميدان النقل الجوي حيث أفضت هذه المباحثات إلى التوقيع بالأحرف الأولى، على نص الاتفاق الثنائي، الذي سيرفع لاحقا إلى السلطات العليا للتوقيع النهائي. وعلى هامش هذا اللقاء، استقبل وزير النقل، منجي عبد الله، وبحضور إطارات من الوزارة، رئيس وفد الخبراء الفنزويلي، خوان تيكسيرا، مرفوقا بوفد هام، وسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بالجزائر، السيد خوسي خيسوس سخو رياس. وخلال هذا اللقاء، نوه الوزير بتطور العلاقات التعاون الثنائي بين البلدين وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مبرزا إرادة السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، لدعم و تعزيز علاقات التعاون مع هذا البلد الصديق، لا سيما في مجال النقل الجوي. كما أكد الوزير، أن فتح الخط الجوي المباشر بين الجزائر وكاراكاس، سيساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، من خلال ترقية حجم المبادلات التجارية وحركة الأشخاص والبضائع، وتقوية السياحة والبعثات العلمية والثقافية. وتسجل الجزائر وفنزويلا، تطابقا في وجهات نظر البلدين بخصوص مختلف المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما منها القضيتان الفلسطينية والصحراوية وكذا الوضع في ليبيا،
سامي سعد













