بلجود يشرف على تخرج دفعات أطباء ملازمين أوائل، ملازمين وأعوان حماية مدنية

بلجود يشرف على تخرج دفعات أطباء ملازمين أوائل، ملازمين وأعوان حماية مدنية

الجزائر -أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، الخميس، بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء، الجزائر العاصمة، على حفل تخرج الدفعة 17 للأطباء الضباط برتبة ملازم أول والدفعة 47 للضباط برتبة ملازم وكذا الدفعة 46 لأعوان الحماية المدنية.

وحضر حفل التخرج إلى جانب المدير العام للحماية المدنية بوغلاف بوعلام، عدد من الوزراء وشخصيات ممثلة لهيئات عمومية، مدنية وعسكرية، إلى جانب الإطارات المركزية للحماية المدنية. وحملت دفعات المتخرجين، وعددهم 3090 منهم 31 طبيبا برتبة ملازم أول و482 ضابطا برتبة ملازم إلى جانب 2577 عنصرا برتبة عون حماية مدنية، اسم العريف الشهيد عاشور محمد “المولود بتاريخ 6 مارس 1992 ببلدية وولاية البويرة، والذي التحق بصفوف الحماية المدنية بتاريخ 2 ديسمبر 2011، قبل أن يلقى حتفه في صبيحة يوم 24 جانفي 2019 أثناء مناوبة العمل خلال مساعدته عدد من المواطنين حاصرتهم مياه الأمطار”. وتحصل المتخرجون على تكوين نظري وتطبيقي تمحور حول الإخماد، الإسعاف والإنقاذ وكذا الوقاية فضلا عن وضع واستعمال مخططات التدخل والتكفل بالتدخلات الخاصة بالمواد الخطيرة ما يؤهلهم ويمكنهم من القيام بمهامهم بفعالية واحترافية. وتم اختتام التكوين بدورة تربصية تطبيقية على مستوى الوحدات العملية بالحماية المدنية من أجل السماح للأعوان المتربصين بإدراك عمليات الإسعاف والإنقاذ والإخماد وكذا التأقلم والتحكم في الوسائل المستعملة الحديثة الموضوعة تحت تصرفهم أثناء التدخلات المتعلقة بالأخطار اليومية وبصفة خاصة حوادث المرور والحوادث المنزلية بالتحديد الاختناقات الناجمة عن استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون في فترة فصل الشتاء، إضافة إلى التدخل في حالة الأخطار الكبرى منها الزلازل والفيضانات. وفي كلمة ألقاها مدير المدرسة، اعتبر أن “حضور كبار المسؤولين في الدولة للإشراف على تخرج هذه الدفعات يعتبر دلالة على مدى الاهتمام والحرص الكبير الذي توليه السلطات العليا في البلاد لهذا االقطاع الحساس وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الذي أدرج ضمن اهتماماته المسطرة في برنامجه ضمان أمن المواطن وسلامة الأملاك العمومية والخاصة عن طريق مختلف الأجهزة التي تسهر في هذا المجال على أمن وسلامة المواطن وحماية ممتلكاته”. ووجه مدير المدرسة كلامه للمتخرجين الجدد قائلا “أن هذا اليوم يمثل تتويجا لسنة من التكوين بحيث اكتسبتم من المعارف العلمية والعملية القدر الكافي الذي يسمح لكم بأداء مهامكم والقيام بواجبكم بكل إخلاص..”. وبعد توجههم في الأيام المقبلة إلى تعزيز صفوف عناصر الوحدات التدخلية لولاياتهم والاندماج في فرق التدخل والتحلي بروح المسؤولية أثناء أداء المهام الموكلة إليهم والمرتبطة بإنقاذ الأشخاص والحفاظ على المتلكات، سيستفيد الأعوان الجدد من تكوين متواصل ومتخصص في الإنقاذ تحت الردوم ومكافحة حرائق الغابات والزلازل وهذا بإجراء التمارين والمناورات التطبيقية الافتراضية وأثناء تنصيب الأرتال المتنقلة لمكافحة حرائق الغابات على مستوى الغطاء الغابي أين يتم تنظيم وإلقاء دروس تخصصية في كيفية التحكم فيها.

هذا، وبعد أن قدمت الدفعات المتخرجة استعراضا أمام وزير الداخلية، تم تقليدهم الرتب وتقديم الشهادات للفائزين، كما تخلل حفل التخرج عروضا أخرى تمثل تدخل أعوان الحماية المدنية في حال وقوع حوادث مرور وحرائق، إضافة إلى محاكاة عمليات البحث والإنقاذ باستعمال فرقة الكلاب المدربة فضلا عن تقديم لوحات استعراضية فنية.

م.ع