كشف عن صعوبات تواجه التحقيقات

بلحسين: الوضعية الوبائية بالجزائر مقلقة

بلحسين: الوضعية الوبائية بالجزائر مقلقة

دق رئيس الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية، البروفيسور محمد بلحسين، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الوبائية بالجزائر وقال إنها “أصبحت مقلقة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا”.

وخلال استضافته هذا الإثنين في برنامج “ضيف الصباح”، برر البروفيسور بلحسين، التدابير والقرارات التي اتخذت من قبل السلطات للحد من انتشار هذه الجائحة.

وأضاف أن “زيادة الإصابات مرتبط بثلاثة عوامل أولها المناخ الذي يعرف انخفاضا في درجة الحرارة وهو ما يسهل انتشار الفيروس، ثانيا استئناف الأنشطة التجارية والرياضية وعودة التلاميذ إلى المدارس والذي يعتبر مناخا مناسبا لانتشار العدوى، أما العامل الثالث والذي يعتبر أكثر أهمية فهو التخلي عن تطبيق التدابير الوقائية الأساسية”.

وفي معرض حديثه، كشف بلحسين أنه “مع ارتفاع عدد الإصابات فلا بد أن تتخذ السلطات كل الإجراءات الضرورية للحد من انتشار الفيروس كتوفير وسائل التشخيص وفرض الحجر الصحي على كل الحالات الإيجابية، مع توفير التكفل التام بالمرضى”، مضيفا أنه “لا بد من احترام الإجراءات الوقائية التي يجب أن تطبق أيضا في جميع القطاعات”.

وقال بلحسين إن “مصالحه تجد بعض الصعوبات للقيام بالتحقيقات الوبائية لانعدام التنسيق بين المستشفيات وعدم مساهمة المواطن في تسهيل هذه العملية، ما يجعل من هذه التحقيقات غير دقيقة وفي بعض الأحيان بدون فائدة”.

كما وجه البروفيسور محمد بلحسين تحية تقدير واعتراف لكل طاقم السلك الطبي المجند عبر مختلف مستشفيات الوطن لمواجهة هذه الجائحة.

أمين. ب